من خلال هذا المقال سوف نقوم بعرض مثال علي البحث العلمي، ونقوم أيضًا بتعريف الطريقة العلمية علي إنها العملية المنظمة لتحديد دقة النظريات العلمية من خلال الملاحظة والتجريب الدقيق.
حيث تتكون الطريقة العلمية من ست خطوات، وهي:
تحديد الغرض، بناء الفرضية، اختبار الفرضية، وجمع البيانات، تحليل البيانات،رسم الخاتمة، النتائج.
قبل أن تتمكن من استخدام الطريقة العلمية بشكل صحيح في تجاربك، يجب أن يكون لديك فهم جيد للمتغيرات المستقلة والتابعة، لفهم كيفية عمل الطريقة العلمية بشكل أفضل، فكر في مثال علي البحث العلمي من التجارب البسيطة التي يمكنك تجربتها في الحياة اليومية.
* مثال علي البحث العلمي: المياه المتجمدة :-
1- تعريف الغرض: أريد أن أعرف ما إذا كان الماء يتجمد بشكل أسرع من تلقاء نفسه أو مع السكر المضاف إليه.
2- بناء الفرضية: الفرضية الفارغة هي أنه لن يكون هناك فرق في المدة التي يستغرقها الماء للتجميد، سواء كان قد أضيف إليه سكر أم لا، والفرضية البديلة هي أنه سيكون هناك فرق ذي دلالة إحصائية في وقت التجمد بين السيناريوهين.
3- اختبار الفرضية : املأ حاويتين متطابقتين بنفس المقدار من ماء درجة حرارة الغرفة، ثم أضف كمية من السكر المقاسة إلى إحدى الحاويات، ضع الحاويتين في الثلاجة على فترات منتظمة مدتها 15 دقيقة، افتح الفريزر ولاحظ حالة الماء في كل حاوية، استمر حتى يتم تجميد كليهما، اكتب الوقت الذي استغرقته كل حاوية مياه للوصول إلى مستوى متجمد بالكامل.
4- تحليل البيانات: انظر إلى الوقت الذي استغرقته عملية تجميد كل حاوية مياه، هل استغرق الماء المضاف مع السكر وقتًا أطول أو أقصر بكثير من التجميد؟
5- استنتاج خاتمة: بناءً على نتائج تجربتك، توصل إلى استنتاج حول ما إذا كان الماء الذي يحتوي على السكر يتجمد بشكل أسرع أو أبطأ أو بنفس معدل الماء بدون إضافة سكر.
6- نشر النتائج: أبلغ عن نتائجك في شكل تقرير مكتوب كعرض تقديمي شفهي.
في حالة هذه التجربة، يمكنك اختيار تغيير كمية السكر المضافة خلال الخطوة 3 من الطريقة العلمية أعلاه، لمعرفة ما إذا كان يغير النتائج كذلك، وقد تكون هذه تجربة أكثر قوة حيث سيكون لديك بعد ذلك بيانات إضافية للإبلاغ عنها.
* مثال علي البحث العلمي: زراعة نباتات الفول :-
1- تعريف الغرض: أريد أن أعرف ما إذا كان نبات الفول سينمو بسرعة أكبر في الخارج أو الداخل، ولتحديد أغراض هذه التجربة، يمكنك تحديد إطار زمني مدته ثلاثة أسابيع.
2- بناء الفرضية: الفرضية الفارغة هي أنه لا يوجد فرق بين زراعة نبات الفول في الداخل أو في الهواء الطلق، والفرضية البديلة هي أن هناك فرقًا ذي دلالة إحصائية بين الحالتين المتناميتين لنبات الفول.
3- اختبار الفرضية: زرع أربعة نباتات فول في أواني متماثلة باستخدام نفس النوع من التربة، ضع اثنين من هؤلاء في مكان في الهواء الطلق، ووضع الاثنين الآخرين في موقع داخلي، حاول اختيار المواقع التي تحصل فيها النباتات على كمية مماثلة من أشعة الشمس، رعاية النباتات بطريقة مماثلة، مثل إعطاء نفس الكمية من الماء، ثم كل يوم لفترة تجريبية مدتها ثلاثة أسابيع، لاحظ وقس نمو النبات، سجل بعناية حجم كل مصنع في دفتر ملاحظات.
4- تحليل البيانات: راجع البيانات وحدد كيفية تقدم النباتات في كلا البيئتين على مدار الأسابيع الثلاثة، يمكنك اختيار العثور على متوسط بين النباتين الداخليين لتحديد نمو النبات الداخلي "النموذجي"، وفعل الشيء نفسه بالنسبة للنباتين الخارجيتين لحساب نمو النبات الخارجي "النموذجي".
5- استنتاج الخلاصة: استنادًا إلى البيانات التي جمعتها، حدد ما إذا كان هناك إجابة قاطعة على السؤال حول ما إذا كان نبات الفول الموجود في الداخل أم الخارج سينمو بسرعة أكبر.
6- توصيل النتائج: قم بإعداد طريقة لتقديم نتائج التجربة، كما في شكل تقرير مكتوب أو عرض شرائح أو كعرض في معرض علمي.
مثال علي البحث العلم: عد السيارات
1- تعريف الغرض: أريد أن أعرف ما إذا كان السائقون المنفردون يستخدمون بطريقة غير شرعية حارة السيارات على الطريق السريع في مدينتي، وإذا كان الأمر كذلك، ما مدى انتشار المشكلة؟
2- بناء الفرضية: قد تكون الفرضية الفارغة هي أنه لا يوجد أي شخص يقود السيارة بمفرده ويستخدم حارة السيارات على الطريق السريع، وقد تكون الفرضية البديلة هي أن هناك عددًا كبيرًا من السائقين الفرديين الذين يستخدمون حارة السيارات.
3- اختبار الفرضيات: لاختبار هذه الفرضية، قد تجد جسرًا صديقًا للمشاة يمكنك من خلاله رؤية ممر السيارات على الطريق السريع لمدة 60 دقيقة خلال ساعة الذروة، حيث تقوم بزيادة عدد المركبات في حارة السيارات التي لديها أقل عدد ممكن من الركاب للتأهل إلى الخط، وكذلك حصيلة منفصلة لعدد السيارات مع السائقين منفردين، ولأغراض هذه التجربة قد نتجاهل الإعفاءات الخاصة بالموقع.
4- تحليل البيانات: مراجعة البيانات الخاصة بك، يمكنك اختيار حساب النسبة المئوية للمركبات التي تحتوي على برامج تشغيل فردية.
5- استنتاج الرسم: بناءً على البيانات التي جمعتها، قرر ما إذا كان عدد كبير من السائقين منفردين كانوا يستخدمون حارة السيارات أثناء فترة الملاحظة.
6- نشر النتائج: قدم النتائج التي توصلت إليها في عرض تقديمي مكتوب أو شفهي.
على الرغم من أن العينة الفردية على مدار ساعة واحدة في مكان واحد قد لا تمثل مدينة بأكملها، إلا أن هذه الأنواع من الملاحظات يمكن أن تكون نقطة انطلاق رائعة لمزيد من الدراسة والتحليل.