هناك طرق كثيرة من أساليب البحث العلمي، ففيه يتم استخدام تلك الطرق اعتمادًا على نوع البحث الذي يتم متابعته، وتعتمد طرق البحث في العلوم على ما يعرف بالطريقة العلمية، فالطريقة العلمية هي العملية الأساسية التي يتبعها جميع الباحثين عند استكشاف موضوع معين، وتعتبر هذه الطرق مهمة لأن معتقدات الفرد يمكن أن تؤثر على كيفية تفسيرها لظواهر معينة، وباستخدام هذه الأساليب المحددة يمكن للباحثين تقليل الأخطاء بناءً على تحيزاتهم.
* الطرق العلمية التي تتبعها أساليب البحث العلمي:-
تعتمد جميع طرق البحث على الطريقة العلمية، ويحتوي الأسلوب العلمي على أربعة مكونات أساسية، حيث تبدأ العملية مع ملاحظة أساسية لهذه الظاهرة ووصفها، وتقود الملاحظات الباحثين إلى طرح أسئلة حول سبب حدوث بعض الظواهر، ثم طرح الباحثون فرضية معينة أو التنبؤ بما سيحدث أو ما ستكون عليه بعض الظواهر، ويقوم الباحثون بعد ذلك بإجراء أنواع محددة من التجارب التي تهدف إلى إثبات هذا التنبؤ أو دحضه.
أولًا: الطرق الكمية :-
تختلف طرق البحث الكمية عن بعضها البعض، ومع ذلك فإنها تتبع المنهج العلمي عن كثب، والأساليب الكمية معنية بإجراء تجارب من أجل التحقيق في فرضية معينة، فالفرضية هي تنبؤ حول ظاهرة بعينها، والتي تنص على كيفية ارتباط شيئين، يشار إليها باسم المتغيرات المستقلة والتابعة، وتبحث التجارب في العلاقات بين هذه المتغيرات بهدف اكتشاف سبب الظاهرة.
ثانيًا: الأساليب النوعية :-
بخلاف الأساليب الكمية، لا تعتمد الطرق النوعية على التنبؤ بين متغيرين، فبدلاً من ذلك يتم استخدام الطرق النوعية لاستكشاف موضوع معين بشكل مفتوح، وهذه الطرق مفيدة بشكل خاص للنظر في الموضوعات التي لا يعرف عنها الكثير وفهم المعلومات الشخصية، على سبيل المثال تجارب الأفراد ودراسات الحالة ومراقبة المشاركين وأبحاث المسح والمقابلات، كلها طرق للبحث النوعي.
ثالثًا: الاعتبارات :-
على الرغم من أن العديد من الدراسات تستخدم طريقة واحدة فقط للتحقيق في أساليب البحث العلمي، إلا أن هناك العديد من الطرق لدمج نلك الأساليب، على سبيل المثال يعد تصميم الطرق المختلطة طريقة للجمع بين طرق البحث النوعية والكمية لفهم الظاهرة بشكل أكثر شمولًا، وتستخدم هذه الأنواع من التصميمات كلًا من المنهجية العلمية التقليدية، مثل إجراء تجربة باستخدام طرق استكشافية أكثر ودراسة الحالة، وعلى الرغم من أن هذه التصميمات قد تكون مكلفة ومرهقة للباحث، إلا أنها يمكن أن تنشئ أيضًا دراسة قوية من خلال دمج نقاط القوة في كلا الطريقتين.
* نبذة مختصرة عن البحوث العلمية المستخدمة في أساليب البحث العلمي:-
البحوث العلمية هي الدراسات التي ينبغي التخطيط لها بشكل منهجي قبل القيام بها، وفيها تم شرح تصنيف ووصف الدراسات العلمية، والتخطيط العشوائي لمرحلة التخطيط والتحيز، حيث تُجرى البحوث بغرض المساهمة في العلوم من خلال جمع البيانات وتفسيرها وتقييمها بشكل منهجي، وهذا أيضًا بطريقة مخططة تسمى البحث العلمي، والباحث هو الذي يجري هذا البحث، ويتم الحصول على النتائج الاجتماعية التي تم الحصول عليها من مجموعة صغيرة من خلال الدراسات العلمية، ويتم الكشف عن معلومات جديدة فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج وموثوقية التطبيقات، والغرض من هذه المراجعة هو تقديم معلومات حول تعريف وتصنيف ومنهجية البحث العلمي.
قبل البدء في البحث العلمي المرتبط بـ أساليب البحث العلمي، يجب على الباحث تحديد الموضوع والقيام بالتخطيط وتحديد المنهجية، وفي إعلان هلسنكي تم ذكر أن "الغرض الأساسي من الأبحاث الطبية على المتطوعين هو فهم أسباب الأمراض وتطورها وآثارها وتطوير التدخلات الوقائية والتشخيصية والعلاجية (الطريقة والتشغيل والعلاجات)، حتى أفضل التدخلات التي تم إثباتها يجب تقييمها بشكل مستمر من خلال التحقيقات المتعلقة بالموثوقية والفعالية والكفاءة وسهولة الوصول والجودة، وقد تختلف الأسئلة وطرق الإجابة على الأسئلة والصعوبات في مجال البحث العلمي، لكن التصميم والبنية متماثلان بشكل عام.
* أنواع البحوث العلمية المرتبطة بـ أساليب البحث العلمي:-
جلبت البيانات الضخمة تأثيرات كبيرة على أساليب البحث، بحيث لا يبذل الكثير من الباحثين الآن الكثير من الجهد في جمع البيانات؛ علاوة على ذلك تم أيضًا تطوير طرق لتحليل كميات هائلة من البيانات المتوفرة بسهولة.
* البحوث غير التجريبية:-
يعد البحث غير النظري منهجًا ينطوي على تطور النظرية بدلًا من استخدام الملاحظة والتجريب، وعلى هذا النحو يبحث البحث غير التجريبي عن حلول للمشاكل باستخدام المعرفة الحالية كمصدر لها، وهذا لا يعني أنه لا يمكن العثور على أفكار وابتكارات جديدة ضمن مجموعة المعرفة الحالية والمستقرة، حيث لا يعتبر البحث غير التجريبي بديلًا مطلقًا للبحث التجريبي لأنه قد يتم استخدامه.
أولًا: البحوث الوصفية الاجتماعية :-
هناك طريقة أخرى في تصنيف البحث وفقًا لسماته الوصفية أو التحليلية، وفي هذا التصنيف تتم كتابة هذه المراجعة وفقًا لطريقة التصنيف هذه من خلال:-
1- البحث الوصفي.
2- سلسلة من الحالات.
3- دراسات المراقبة.
ثانيًا: البحوث التحليلية، وتتضمن:-
1- الدراسات الرصدية: دراسة حالة الفوج، ومراقبة الحالة والبحوث المستعرضة.
2- البحوث التداخلية: البحوث شبه التجريبية والسريرية.
3- البحث الوصفي: في هذا النوع من البحث، يقوم المشارك بفحص توزيع الأمراض حسب مكانها ووقتها في المجتمع، ويشمل تقارير الحالة وسلسلة الحالات ودراسات المراقبة.
4- تقرير الحالة: إنه النوع الأكثر شيوعًا من الدراسة الوصفية، فهو يعمل على فحص حالة واحدة ذات جودة مختلفة في المجتمع، على سبيل المثال إجراء التخدير العام في مريض حامل مصاب بالسكاريد المخاطية.