على أي باحث مهتم بـ مناهج البحث العلمي مناقشة الأساليب التي استخدمها لإجراء البحث، وفيه يشرح قسم المنهجية أو الأساليب الذي قام به، وكيف فعل ذلك، مما يسمح للقراء بتقييم مدى موثوقية وصحة البحث، ويجب أن تشمل:
1- معرفة نوع البحث الذي قام به.
2- كيف قام بجمع و / أو اختيار البيانات الخاصة ببحثه؟
3- كيف تم تحليل بياناته؟
4- أي أدوات أو مواد استخدمها الباحث في البحث؟
5- معرفة الأساس المنطقي لاختيار هذه الأساليب.
* شرح مبسط لــ مناهج البحث العلمي :-
أولًا يجب على الباحث إدخال منهجه العام في البحث من خلال طرح مشكلة ما أو معرفة سؤال البحث الذي بحثت عنه، وما نوع البيانات التي احتجت إليها للإجابة عليها؟، لذا فتعتبر الطرق الكمية (مثل الدراسات الاستقصائية) هي الأفضل لقياس وترتيب وتصنيف وتحديد الأنماط لاختيار مثل هذه البحث، كما تعتبر الطرق النوعية (مثل المقابلات) هي الأفضل لوصف وتفسير ووضع السياق واكتساب نظرة معمقة على مفاهيم أو ظواهر محددة، أيضًا تسمح بعض الأساليب المختلطة بمزيج من القياس الرقمي والاستكشاف المتعمق بناءً على انضباطك ونهجك، وقد تبدأ أيضًا بمناقشة الأساس المنطقي والافتراضات التي تقوم عليها منهجيتك
* الأسئلة الخاصة بـ مناهج البحث العلمي هي كالتالي :-
1- هل كان هدفك هو معالجة مشكلة بحث عملي أو نظري؟
2- ماذا أعددت لاختيار النهج الأنسب للإجابة على أسئلة البحث الخاصة بك؟
3- هل هذه منهجية قياسية في مجالك أم أنها تحتاج إلى مبرر؟
4- هل كانت هناك اعتبارات أخلاقية أو فلسفية؟
5- ما هي معايير الصلاحية والموثوقية في هذا النوع من البحث؟
* هل تختلف الدراسة التجريبية عن دراسة الحالة النوعية الخاصة بـ مناهج البحث العلمي؟
قد تهدف دراسة تجريبية كمية إلى إنتاج معرفة قابلة للتعميم حول أسباب هذه الظاهرة، لذلك فإن البحث الصحيح يتطلب دراسة مصممة بعناية مع عينة تمثيلية والمتغيرات التي تسيطر عليها والتي يمكن تكرارها من قبل باحثين آخرين.
أما في دراسة الحالة الإثنوغرافية النوعية، فقد تهدف إلى إنتاج معرفة السياق الواقعي حول السلوكيات والهياكل الاجتماعية والمعتقدات المشتركة لمجموعة معينة من الناس، نظرًا لأن هذه المنهجية أقل سيطرة وأكثر تفسيرية، فسوف تحتاج إلى التفكير في وضعك كباحث، مع الأخذ في الاعتبار كيف أثرت مشاركتك وتصورك على النتائج.
* كيف يمكن وصف طرق جمع البيانات الخاصة بك؟
بمجرد إدخال المنهجية الشاملة الخاصة بك، يجب عليك تقديم تفاصيل كاملة عن الطرق التي استخدمتها لإجراء البحث، وذلك من خلال تحديد الأدوات والإجراءات والمواد التي استخدمها الباحث لجمع البيانات، والمعايير التي استخدمها أيضًا لتحديد المشاركين أو المصادر، وذلك من خلال:
1- وصف الطرق الكمية.
2- معرفة الدراسات الاستقصائية.
3- كيف تم إنتاج البيانات في الأصل؟
4- كم كان حجم العينة ومعدل الاستجابة؟
5- من أين يأتي الباحث بمصادر البيانات؟
6- كم من الوقت كان على المشاركين الرد؟
7- وصف أين ومتى وكيف تم إجراء المسح؟
8- كيف صممت الأسئلة الخاصة بـ مناهج البحث العلمي؟
9- ما طريقة أخذ العينات التي استخدمتها لتحديد المشاركين؟
10- ما الأدوات أو التقنيات التي استخدمها الباحث في التجربة؟
11- ما المعايير التي استخدمها الباحث لتحديد المواد (مثل نطاق التاريخ)؟
12- ما الشكل الذي اتخذوه (مثل الاختيار من متعدد، أو مقياس التصنيف)؟
13- هل أجريت استطلاعات شخصيًا أوعبر الهاتف أو البريد أو عبر الإنترنت؟
14- كيف صممت التجربة (على سبيل المثال بين الموضوعات أو داخل المواضيع)؟
15- كيف قام الباحث بجمع المواد واختيارها (مثل المنشورات أو بيانات الأرشيف) لإدراجها في تحليل البحث؟
لذلك قد يرغب بعض الباحثين في تضمين الاستبيان بالكامل كملحق حتى يتمكن القارئ من معرفة البيانات التي تم جمعها بالضبط من خلال تقديم تفاصيل كاملة عن الأدوات والتقنيات والإجراءات التي استخدمها الباحث لإجراء التجربة، وفي البحوث التجريبية من المهم بشكل خاص إعطاء تفاصيل كافية للباحث الآخر لإعادة صياغة نتائجك بسهولة في البحث العلمي الخاص به، وذلك لإثبات أن أبحاثك قد أجريت بدقة، وبالتالي يجب على كل باحث مهتم بـ مناهج البحث العلمي التركيز على أهدافه وأسئلته البحثية
كما يجب أن يوضح قسم المنهجية العلمية سبب تناسب أساليبك مع أهدافك وإقناع القارئ بأنك اخترت أفضل طريقة ممكنة للإجابة على بيان مشكلتك وأسئلة البحث الخاص بك، وربط اختياراتك بالرجوع إلى الغرض الرئيسي من الرسالة البحثية.
أيضًا يمكن تعزيز منهجيتك بالرجوع إلى الأبحاث الحالية في هذا المجال، وذلك من خلال التأكد من اتباع الممارسات المتبعة لهذا النوع من البحث، ومناقشة كيف قمت باختيار المنهجيات المختلفة، لإظهار أنك اتبعت منهجية جديدة لمعالجة الفجوة في تلك المشكلة البحثية.
* ما علاقة الجمهور القارئ بالبحث العلمي؟
يتحتم على كل باحث وضع الجمهور القارئ في اعتباره، وتزويده بمقدار جيد من المعلومات التي تحتاج إلى تقديمها لهم، كما يجب عدم التدخل في التفاصيل غير الضرورية، إذا كنت تستخدم طرقًا قياسية لرسالتك البحثية، فقد لا تحتاج إلى إعطاء الكثير من الخلفية أو التبرير، ولكن إذا اتبعت مقاربة أقل شيوعًا في مجالك، فقد تحتاج إلى شرح وتبرير اختياراتك المنهجية.
ولكن في كلتا الحالتين، يجب أن تكون المنهجية الخاصة بك نصًا واضحًا جيد التنظيم يوضح حجة معينة ومنشودة لنهجك، وليس مجرد قائمة بالتفاصيل والإجراءات الفنية، كما يجب مناقشة العقبات إذا واجهت صعوبات في جمع البيانات أو تحليلها، من خلال شرح كيفية التعامل معها، وإظهار كيف قللت من تأثير أي عقبات غير متوقعة، استباقًا لأي انتقادات كبيرة من النهج الخاص بك وإثبات أنك جعلت البحث صارمًا قدر الإمكان.