اعداد ابحاث الترقية العلمية
الترقية العلمية هي استحقاق يناله الباحث من أجل أن يصبح برتبة أستاذ أو بروفسور ، إنها حق لكل موظف تثبت جدارته وكفاءته في حالة توفر الوظيفة المناسبة لمؤهلاته العلمية وخبراته العملية .
كما تعد الترقية حافزاً وتشجيعاً للباحث لأن يقوم بكل ما يتطلبه منه منصبه الجديد من عمل جاد، وتعتبر الترقية هي تتويج للجهد الذي قام الأستاذ ببذله خلال مسيرته العلمية، فالترقية غاية كل موظف ومطلبه .
وتعد بحوث الترقية العلمية من أرقى البحوث التي يجب أن يقوم الشخص بإعدادها، ويجب أن يلتزم الباحث أثناء إعدادها بالجدية والأمانة، الصبر .
* ولبحوث الترقية العلمية مجموعة من المواصفات ومن أبرز هذه المواصفات :-
1- العلم :-
ويقصد بالعلم هنا الإضافة العلمية التي تعتمد هذه البحوث على إضافتها إلى مجال التخصص، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه البحوث يجب أن تفتح مجالاً لتحديد المعرفة في الاختصاص الذي أجري البحث فيه .
كما يجب أن تتخذ عمقاً معرفياً من خلال معالجتها لأدق الجزيئات البسيطة في مجال التخصص، وغير ذلك يجب أن تكون هذه البحوث قادرة على تقديم الإجابة عن الأسئلة التي تطرح، وأن تجد الحلول لها .
2- الرؤية :-
يطلق على هذه الرؤية اسم الإشكال المعرفي ، وهي أن يتطلع الباحث من خلال رؤيته إلي الموضوع الذي يقوم بدراسته والبدء فيه .
3- المنهج :-
وهو المنهج الذي يسير عليه البرفسور خلال بحثه العلمي، ولا بد وأن يعتمد اعتماداً كُلياً على "وحدة الموضوع" .
بالإضافة إلى استخدام عدد من المميزات الأخرى ومنها "الاستقصاء" ، و"التوثيق العلمي" ، وأيضاً استخدام "المصادر" ، أو "المراجع" ، والقدرة الدقيقة، والوصف والتحليل، وفي النهاية الحصول علي النتائج .
4- اللغة :-
لا بد وأن يتجنب الباحث في بحثه الاستعارات بأشكالها ، والتلوين في كتابته والفنون الأدبية؛ لأنها ستؤدي إلي التفسير الخاطئ في بعض الأحيان ، وصعوبه للقارئ العادي علي فهم النص فيجب أن يكون خاليًا من الألفاظ التي يصعب فهمها، والإعتماد في بحثه علي اللغة المباشرة .
كما يجب على الباحث أن يحرص على سلامة بحثه من الأصداف والإملائي النحوي والنحوي والكلمات المنسية أو المتكررة ، وبناء الجملة غير السليم ، والكلمة المكتوبة في مكان آخر ، وعلامات الترقيم ، والأخطاء اللغوية ، وذلك لأن هذه البحوث تسيء للبحث العلمي .
ما هي معايير بحوث الترقية العلمية ؟
أبرز معايير بحوث الترقية العلمية نذكر :-
1- أصالة وجودة البحث:-
ينبغي وأن يكون البحث جديداً ولم تسبق دراسته من قبل شخص آخر، وأن يقدم تطوراً، وفائدة كبيرة للعلم.
2- الالتزام بمنهج الكتابة العلمية :-
يرتبط هذا الإلتزام بالإعتماد علي اللغه العلمية في التحرير مع القيام بعمليات التوثيق كافة والمراجع العلميه سواء كانت دراسات سابقة أو كتب علميه صادرة عن الخبراء والمتخصص بالمجال.
3- ارتباط البحث بتخصص الباحث :-
يجب علي الباحث أن يكتب بحثه في مجال تخصصه .
وهكذا كما رأينا أن بحوث الترقية العلمية تتخلص في تقديمها، أو إضافة ما هو جديد لها ، ومن خلالها يحصل الباحث علي لقب أستاذ/بروفسور