أحياناً يحتاج باحث الماجستير أو الدكتوراه لتوضيح نقطة ما أثناء تسلسل حديثه ، فإذا كان هذا التوضيح قصيراً يذكر في الحاشية السفلية للصفحات ، أما إذا كان هذا التوضيح طويلاً فيجب على الباحث ، حتى لا يقطع تسلسل الحديث ، ويضيع على القارئ متعته ، أن يفرد لهذا التوضيح ملحقاً خاصاً في نهاية رسالة الماجستير أو الدكتوراه .
2- الوثائق :-
أحياناً يجد باحث الماجستير أو الدكتوراه بعض الوثائق التاريخية أو الرسمية التي تدعم رؤيته ، وما يهدف إليه في رسالته ، ويرى أنه يجب أن تتضمنها رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، فيتم وضعها في نهاية الرسالة ، وذلك لسببين ، الأول بسبب طول هذه الوثائق ، والثاني لأن طالب الماجستير أو الدكتوراه ليس هو مالكها أو كاتبها .
وقد اختلفت الآراء الفقهية في مكان وضع الملاحق والمصادر إلى رأيين ، وكلاهما صواب ، وهذان الرأيان هما :-
يرى فريق من المختصين في مجال البحث العلمي أن الملاحق والوثائق توضع قبل المصادر ، وبعد صلب الموضوع مباشرة ، وذلك لأن صلتها بموضوع رسالة الماجستير والدكتوراه أكبر ، حيث تقوي وجهة نظر الباحث وتدعمها .
ويرى البعض أن الملاحق والوثائق توضع بعد المصادر ، وتوضع المصادر بعد صلب الموضوع مباشرة ، ويعتمد هذا الرأي تقريباً على نفس سبب الرأي السابق ، فيرون أن المصادر أكثر صلة بموضوع رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، فحتى إن كان الباحث يعتمد في تأييد وجهة نظره على أحد الوثائق أو الملاحق ، ففي جميع الأحوال تذكر هذه الملاحق أو المصادر في قائمة المصادر ولا يتم إغفالها .
في بعض الكليات أو المعاهد يكون من ضمن هيئة رسالة الماجستير أو الدكتوراه اللازمة أن يذكر الباحث نبذة تعريفية عنه في نهاية الرسالة ، ولكن غالبية المعاهد والكليات لا تطلب ذلك .
وتكون هذه النبذة التعريفية عبارة عن : الدرجات العلمية الحاصل عليها طالب الماجستير أو الدكتوراه ، والرحلات الدراسية التي قام بها ، واللغات التي يجيدها ...إلخ .
كما ذكرنا سابقاً لا تطلب غالبية الكليات والمعاهد جزء التعريف بالكاتب ، ولذلك تكون قائمة المصادر هي الموجودة في أخر صفحات رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، ومن المتفق عليه أن المصادر المذكورة في الحاشية هي التي يتم وضعها في قائمة المصادر في نهاية رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، ولكن اختلف المتخصصين فيما يخص الكتب التي قرأها الباحث واعتمد عليها في اختيار موضوع رسالة الماجستير أو الدكتوراه الخاصة به ، فهل توضع في نهاية الرسالة أم في بدايتها ؟ ، والرأي الراجح أن هذه المصادر التي قرأها الباحث واعتمد عليها في اختيار موضوع الرسالة توضع في بداية رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، أم المصادر التي ذكرها في متن الرسالة فتوضع في نهاية الرسالة في قائمة المراجع لأنها أكثر اتصالاً بالرسالة وموضوعها .
1- الكتب والابحاث التي استمد منها طالب الماجستير أو الدكتوراه موضوع رسالته ، وتذكر في مقدمة الرسالة ، ثم في متن الرسالة ، ثم في قائمة المصادر .
2- الكتب والأبحاث التي اعتمد عليها طالب الماجستير أو الدكتوراه في كتابة متن الرسالة ، وذكرها فيه.
3- الكتب والأبحاث التي تذكر في حاشية رسالة الماجستير أو الدكتوراه ؛ لشرح أو توضيح فكرة ما ، دون أن تسهم أو تساعد الطالب في كتابة موضوع الرسالة ، والتي لو تركها لما تأثرت رسالته .
والغالب أن يتم ذكر كافة المراجع دفعة واحدة في نهاية الرسالة ، ولكن البعض يفضلون ذكر مراجع كل باب في نهايته ، ثم يختمون الرسالة بالمراجع كلها ، ومن الأفضل أن يكون ترتيب المراجع كما يلي :-
1- المخطوطات مرتبة ترتيباً هجائياً .
2- الكتب والمراجع العربية مرتبة ترتيباً هجائياً .
3- الكتب والمراجع الأجنبية مرتبة ترتيباً هجائياً .
4- الكتب والمراجع التي لم يتوصل طالب الماجستير أو الدكتوراه لمعرفة مؤلفيها .
توجد العديد من المدارس التي يمكن أن يختار طالب الماجستير أو الدكتوراه إحداها في توثيق رسالته أو كتابة مراجعها ، وهذه المدارس حصراً هي :-
1- America Medical Association .
2- American Political Science Association .
3- American Psychological Association 6th edition .
4- American Sociological Association .
5- Chicago Manual of Style 17th edition (author date) .
6- Chicago Manual of Style 17th edition (full note) .
7- Chicago Manual of Style 17th edition (note) .
8- Cite Them Right 10th edition – Harvard .
9- Harvard Reference Format 1 (deprecated) .
10- IEEE .
11- Modern Humanities Research Association 3rd edition (note with bibliography) .
12- Modern Language Association 8th edition .
13- National Library of Medicine .
13- Nature .
14- Vancouver .
اقرأ ايضاً مراكز مساعدة الباحثين