الكاتبة: أسماء محمد
يبحث الكثير من الباحثين السعوديين عن كيفية عمل رسائل ماجستير السعودية بشكل احترافي، حيث توجد بعض الاختلافات التي يجب معرفتها عند إعداد رسائل ماجستير في السعودية، والتي تختلف عن الرسائل الأُخرى من حيث الهدف، والوظيفة، والمُحتوى، فقد تعتمد رسائل السعودية على تحديد الاطار بوجه عام لِسياق الموضوع الخاص بالبحث، ويكون من الصعب على الباحث أن يبدأ في إعداد رسائل ماجستير السعودية بمفرده، لهذا تُقدم أكاديمية بحث خِدمة عمل رسائل ماجستير السعودية بأعلى جودة مُمكنة، وهذا المقال خاص لِمن يهمه هذا الأمر، فتابعونا.
نتميز بـــــ
١- نلتزم بالموعد المتفق عليه مع العميل فمصلحتك هي الأهم
٢- نطاق أسعار مناسب للجميع، بما يتناسب مع مختلف المراحل الدراسية
٣- طلب الخدمات من خلال نظام إلكتروني دقيق وسريع، دون الحاجة لتدخل العنصر البشري
٤- دفع تكاليف الخدمات إلكترونياً من خلال بطاقتك البنكية، مع الحفاظ التام على سرية بياناتك
٥- بيانات العملاء سرية تماماً
٦- وفرنا إمكانية التواصل بين العميل ومنفذ الخدمة بشكل مباشر، وذلك من خلال موقعنا الإلكتروني، بشكل آمن تماماً، وتحت أعين إدارة الموقع، بما يمنع أي عمليات ابتزاز أو استغلال بعد الاتفاق والدفع
٧- يظل المبلغ الذي قمت بدفعه معلقاً حتى تقوم باستلام الخدمة التي قمت بطلبها بشكل نهائي، بما يضمن لك استرداده في حال عدم رضاءك عن الخدمة
توجد بعض القواعد والمعايير الهامة والتي يجب على كل باحث معرفتها حول طريقة إعداد رسائل ماجستير خاصة بالسعودية، أما عن هذه المعايير كالتالي:-
عند القيام بعمل رسائل الماجستير في دولة السعودية، يتعين على الباحث أن يُقدم ورقة رسمية مُوقعّة من خلال لجنة المُمتحنين وعليها الشِعار الخاص بالجامعة، وبها أيضًا أسماء أعضاء لجنة الامتحان ومجالهم العِلمي
لابد من اختيار اللُغة الخاصة بالباحث عند البدء في عمل رسائل ماجستير السعودية، وذلك يكون بالاتفاق بين الباحث والمُشرف على الرسالة، والتي تكون إما باللُغة العربية، أو الإنجليزية، وأن تكون عدد كلمات الرسالة حوالي 20 ألف كلمة.
توجد لكل رسالة مجموعة من القواعد أو الشروط الخاصة بها والتي من خلالها يتم قَبول الرسالة، حيثُ يمكن معرفة تِلك القواعد من المواقع الرسمية الخاصة بالجامعات السعودية، والتي تحوي الكثير من الإجراءات الهامة والتي يجب مُراعاتها باهتمام حتى تنجح الرسالة.
أما عن القواعد أو الشروط الأساسية عند عمل رسائل ماجستير السعودية، القيام بتحديد بعض آيات القرآن الكريم المُرتبطة بموضوع البحث، كذلك وضع رقم الآية بالسورة الكريمة داخل قُوسين أثناء كتابة الرسالة، أيضًا مُراعاة عدم نشر رسالة الماجستير من دون الرجوع إلى الإدارة الخاصة بذلك.
أما بشأن دليل كتابة الرسائل الخاصة بالماجستير في دولة السعودية، فقد تنشر عِمادة الدراسات العُليا دليل كامل مُتكامل بخصوص عمل رسائل ماجستير السعودية، والتي من المُمكن تنزيلها من المواقع الرسمية الخاصة بالعِمادة.
حيثُ أنه حَدث الكثير من التطورات الخاصة برسائل الماجستير بشأن كتابة المحتوى، والموضوعات الخاصة بالبحث، وذلك بعد الرؤية المُستقبلية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية والتي تشمل بابًا كاملًا يهدف إلى إصلاح التعليم بكافة مراحله.
وفي نفس السياق، يتوجب على كل باحث يرغب في الحصول على رسالة ماجستير من المملكة السعودية، أن يُمنح دُبلومة من جامعة سعودية أو أي جامعة مُعتمدة، بالإضافة إلى تقديم عدد اثنين تزكية من أُستاذين سابقين للباحث.
يجب على الباحث المُتقدم لإعداد رسالة الماجستير في السعودية، أن يكون حامل الجِنسية السعودية، أو أن يكون حاصل على مِنحة رسمية إذا كان الباحث أجنبيًا.
لكل شخص قائم في الدولة السعودية يُمكن له الحصول على مِنحة، لكن بشرط استيفاء كافة الشروط والمعايير الخاصة بالكُلية المُرادة.
تُعلِن لكم أكاديمية بحث أعزائي الباحثين السعوديين الخطوات الواجب مُراعاتها عند البدء في عمل رسائل ماجستير السعودية، والتي تؤثر بشكل كبير في إنجاح مشروع الرسالة، وهذه الخطوات تُكمن في الآتي:
حيث يتوجب عليك أيُها الباحث أن تُركز على مُشكلة البحث الذي قُمت بتحديده في المشروع البحثي الخاص بك، وأن تبحث على القضايا المتنوعة عن هذا الموضوع المُختار، والذي يجب أن يكون موضوع شيق وفريد من نوعه حتى يُثير اهتمام اللجنة المُناقشة.
وهي الخطوة بعد تحديد مُشكلة البحث، والتي عن طريقها يتمكن الباحث من وضع الرؤية المُستقبلية بشأن تنفيذ عملية البحث، والخطوات شبه التفصيلية، بجانب الشروط التي لابد مُراعاتها من قِبل الباحث عمل رسائل ماجستير السعودية.
ويُقصد بها رسم الخطوط العريضة والتي يتم العمل بها داخل الرسالة، حيثُ يعتمد ذلك وبشكل رئيسي على خطة البحث، كما يجب أن يُظهِر الإطار العام الهدف الرئيسي الخاص بمُشكلة الرسالة بكل جوانبها أمام القارئ.
حيثُ يَشمل الإطار العام معرفة كافة المُصطلحات الدراسية الهامة، كما يُعد الإطار العام أيضًا بمثابة تمهيد للدراسة والذي يُعرف بفصل المُقدمة، ويُعد ترتيبه قبل الإطار النظري، والذي يكون عدد صفحاته حوالي 10 صفحات.
أما بخصوص هذه الخطوة والتي تكون في الفصل الثاني من الرسالة، وتكون في حدود 40 إلى 50 صفحة، وهو بمثابة تجميع المادة العِلمية والقيام بكتابتها وتوثيقها، بجانب إضافة المراجع وتلخيص الدراسات السابقة، حيثُ يُعتبر الإطار النظري بمثابة القاعدة النظرية التي ترتكز على فهم القارئ لنتائج الرسالة والهدف منها.
أما عن تلخيص الدراسات السابقة: هو جمع كافة أهم النتائج الخاصة بالبحوث السالفة، مع المُفاضلة بينها وبين الدراسة التي يتم العمل عليها الآن.
وهي الأدوات التي يعتمد عليها الباحث في تجميع المعلومات الخاصة بالبحث، والتي من خلالها يتم الإجابة على الأسئلة الخاصة بالدراسة، ومن امثلتها؛ (استبانة، مقياس، بطاقة مُلاحظة، تحليل المُحتوى)، ومن الممكن احتياج الرسالة الواحدة إلى مجموعة من الأدوات.
ويُقصد بذلك توافر وسيلة خاصة للتأكد من صحة أدوات الدراسة الرئيسية، والعمل على التعديلات الضرورية بالنسبة للأداة، حتى الحصول على أفضل النتائج المُمكنة للرسالة.
وهي الطريقة التي يتبِعها الباحث أثناء دراسته كالمنهج التجريبي، أو المنهج الوصفي، والتي من خلالها تُبرز كيفية الإنجاز الميداني للرسالة، وكذلك تجميع البيانات المطلوبة والتي يتم الاعتماد عليها عند عمل شروط التحليل الإحصائي، ومن ثَمّ استخلاص نتائج الدراسة،
وهو يعني الاستفادة من البيانات المُهملة من حيث تحويلها إلى نتائج مفهومة بسلاسة، لكن يُشترط التأكد من سلامتها، وهذا يأتي بعد القيام بتجميع أدوات الدراسة.
وهي تلك الخطوة الخاصة بمُقارنة نتائج الدراسة الحالية بنتائج الدراسات السالفة، وكذلك تحليل هذه الاختلافات المطروحة، مع تعليق الاتفاق بين هذه النتائج، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تنويع المراجع والمُناقشة حسب الأصول الأكاديمية.
وهنا يتوجب على الباحث كتابة التوصيات التي توصلَ إليها الباحث من خلال دراسته، كما يُمكن إضافة توصيات أُخرى للباحثين اللاحقين في نفس التخصُص أيضًا.
يجب مُراعاة الباحث كشف السرقة الأدبية حتى يعلم ما مدى نسبة السرقة، وإذا كانت مقبولة من قِبل الجامعة التابع لها أم لا.
وفي هذه الخطوة لابد أن يُعرض الباحث الرسالة على خبير لغوي، وذلك لاكتشاف أي اخطاء سواء؛ لغويّة، أو نحويّة، أو إملائيّة.
وهذه الخطوة من الخطوات الهامة جدًا قبل مُناقشة رسالة الماجستير، والذي يتعين على الباحث القيام بها وفق دليل تنسيق رسائل الجامعة التابع لها.
وهي آخر خطوة عند عمل رسائل ماجستير السعودية، فبعد الانتهاء من المُناقشة الجيدة، لابد من نشر الرسالة كي يستفيد منها أكبر قدر مُمكن من الباحثين العِلميين، ويحدُث ذلك عن طريق نَشرها في مجلة عِلمية محكمة.
هكذا وصلنا إلى ختام موضوعنا بشأن كيفية عمل رسائل ماجستير السعودية، حيثُ قمنا بتوضيح القواعد والمعايير الواجب مُراعاتها عند عمل الرسالة، بالإضافة إلى إبراز الخطوات الخاصة بشأن إعداد الرسالة أيضًا، كما نتمنى لكم التوفيق والسداد.