الكاتب/ة: أسماء محمد
سؤال يتساءله العديد من طُلاب وباحثي الدراسات العُليا الجُدد المُتقدّمين لإعداد رسالة الماجستير، وذلك من أجل عمل رسالة ماجستير صحيحة ووافية لجميع الأركان، حيث يحتاج الطالب إلى مُتخصص ومُتمرس لديه الخِبرة الكافية في إعداد رسالة الماجستير، ولا يوجد أفضل من أكاديمية بحث المُتخصصة في خدمات الأبحاث والرسائل العِلمية المتنوعة، حيثُ أنها تملُك باع كبير من الخبرة في هذا المجال فإذا نويتَ عمل رسالة الماجستير وتُريد معرفة رسالة الماجستير كم صفحة، أو أي معلومة خاصة بالأبحاث فعليك اللجوء إلى أكاديمية بحث وهو دليلك الوحيد للإجابة عن كافة الأسئلة التي تدور في ذهنك بخصوص رسالة الماجستير.
للإجابة عن هذا السؤال، يُمكننا القول بأنه لا يُمكن للباحث معرفة وتحديد رسالة الماجستير كم صفحة أو البحث العِلمي المطلوب عامًة، فقد لا يوجد حد أدنى أو أقصى لعدد صفحات رسالة الماجستير عند كتابته، حيثُ أن الأمر هُنا يتوقف على مدى سعة الموضوع وطريقة تناوله، كما يتوجب على الباحث أن يذكُر كافة المكونات أو العناصر الخاصة برسالة الماجستير حتى تصبح الرسالة كاملة مُتكاملة ومقبولة إن شاء الله.
من أجل كتابة رسالة ماجستير صحيحة ومقبولة بإذن الله، لابد أن يُدرك الباحث العناصر الأساسية لرسالة الماجستير وإضافتها في الرسالة بطريقة عِلمية ومُنسقة بشكل مُرتب، أما عن هذه العناصر فهي كالتالي:
كما يُقال في الأمثال أن الجواب يظهر من عنوانه، حيثُ أن العنوان أهم شيء في الرسالة فهو الذي يُبرز الموضوع الرئيسي للرسالة من خلال النظر إليه، لهذا يجب أن يكتب الباحث عنوان مُختصر، وواضح، ومفهوم، وصريح أيضًا، وألّا يتعدى العنوان العشر كلمات، ولا يحتوي على أي فواصل أو علامات ترقيم، هذا بجانب كتابة عنوان مُشوق وجذاب بالنسبة للقارئ.
أما عن المُقدمة وهي الخطوة التي تلي العنوان، حيثُ أن المُقدمة لها تأثير كبير أيضًا مثل العنوان تمامًا، لأن المُقدمة يتم فيها كتابة الأفكار العامة عن الموضوع الأساسي الخاص بالرسالة، لكن دون الدخول في أي تفاصيل، حيثُ يستطيع الباحث أن يتحدث في المُقدمة عن بعض الأبحاث والدراسات السابقة المُشاد بها في البحث العِلمي، إلى جانب ذِكر أهمية المُشكلة المطروحة والصِعاب التي وقفت أمامه خلال كتابة الرسالة، بالإضافة إلى الأمور المُستفادة من الموضوع وحلهِ، كما يتم كتابة رسالة الماجستير في حدود صفحة واحدة فقط.
أيضًا من العناصر الهامة في رسالة الماجستير القيام بتحديد المُشكلة التي سوف يبني عليها الباحث الفكرة الرئيسية الخاصة بموضوع البحث، هذا إلى جانب فرض الفرضيات التي عن طريقها يحصل الباحث على الأهداف والنتائج الخاصة بالموضوع.
وهذا العُنصر أيضاً من ضمن العناصر المُهمة لرسالة الماجستير، حيثُ أنه يتعين على الباحث أن يقوم بكتابة مدى أهمية الموضوع المُقدّم في الرسالة، ذلك من خلال كتابة عبارات مُقتصرة عن الأسباب والعوامل التي جعلت الباحث يختار هذه المُشكلة بالتحديد وباختصار، وكذلك ذِكر الفائدة من حلها، وأهمية حلها بالنسبة للمُجتمع والمُتخصصين أيضًا.
أما عن ذلك العُنصر فهو عبارة عن الحدود سواء المكانيّة، أو الزمانيّة، أو الموضوعية للبحث العِلمي، حيثُ يُمكن تعريف تلك الحدود كالتالي:
· الحدود المكانيّة: وهي التي تُعبر عن المكان، أو المنطقة، أو المدينة، أو الدولة التي يقوم عليها البحث العِلمي.
· الحدود الزمانيّة: وهي المُدة الزمنيّة المُحددة لعمل الرسالة فيها، وهذا يكون موضحًا بكثرة في الظواهر الأدبيّة المُتعلقة بالعصور.
· الحدود الموضوعيّة: وهي تُكمن في الموضوعات المُختارة في البحث العِلمي.
وهو عبارة عن المعلومات التي يقوم الباحث بحصرها وجمعها عن المُشكلة الخاصة بالبحث، وبعد القيام بذلك يبدأ بتحليل، وتصنيف، ووصف هذه المعلومات من أجل الوصول في النهاية إلى أفضل النتائج المُمكنة للبحث، وهناك بعض المناهج التي يمكن أن يستخدمها الباحث في عمل بحثه كالمنهج الوصفي، أو المنهج التحليلي، أو المنهج العِلمي.
يقوم الباحث في هذا العُنصر المُهم بتجزئة البحث إلى أكثر من جُزء، أو باب، وفي الغالب يحتوي البحث على 3، أو4 أبواب مُقسمة إلى فصول، بحيث تكون مُتساوية وكل قسم أو جُزء له يحمل عنوان خاص به، وكل خاتمة أيضًا لها مُلخص خاص بها.
أما هُنا فيقوم الباحث بذِكر وإضافة المصادر والمراجع التي استعان بها في إعداد رسالة الماجستير، حيث يتم كتابة ذلك بالترتيب الأبجدي، كالمراجع العربيّة في المقام الأول، ثُمَّ المراجع الأجنبيّة، وأخيرًا إضافة مواقع الإنترنت.
توجد بعض النصائح الهامة قبل البدء في كتابة رسالة الماجستير والتي يجب معرفتها ومُراعاتها من قبل الطالب أو الباحث، والتي تتمثل في التالي:
· عليك أن تكون دقيق وهادئ جيدًا قُبيل اختيار موضوع رسالة الماجستير الخاص بك، وذلك حتى لا تشعُر بالسأم خلال إعداد الرسالة.
· يتوجب عليك أيُها الباحث عندما تختار موضوع أن تتأكد من أنه يُخاطب الكثير من المُجتمع وأنه يُستهدف أكبر عدد من الفئات، بجانب تقديم الحلول والتوصيات المطلوبة.
· كما يتعين عليك أيضًا ذِكْرِ المصادر، والمراجع، والدراسات السابقة التي تجعلك تتعمق في مُناقشة الرسالة أمام اللجنة المُناقشة.
· عزيزي الباحث لابد من تحرّي الدِقة عند اختيارك المُشرفين على الرسالة، وذلك للتأكد من أنهم لا يبخلون في مُساعدتك نهائيًا.
· قُم بعمل خطة زمنيّة لجميع أقسام الرسالة، حتى لا يتم استنفاذ المُدة قبل الانتهاء من الرسالة وفق الوقت الذي تم تحديده من قبل اللجنة.
· يجب أن تتأكد عزيزي الباحث من عدم تخطّي النسبة المسموحة للاقتباس، أو السرقة الأدبية، حيثُ تختلف هذه النسبة من جامعة لأخرى.
· كما يلزم عليك أن تقوم بعمل تدقيق لغويّ، حتى تكتشف أي خطأ يؤثر على البحث والعمل على تعديله، سواء كان خطأ نحوي، أو لغوي، أو إملائي.
· من أهم النصائح الواجب مُراعاتها أثناء كتابة رسالة الماجستير، أن تقوم بعمل تنسيق للرسالة بشكل عِلمي ومُرتب تمامًا.
· كما يتوجب عليك في النهاية أن تقوم بمُراجعتها قبل تقديمها إلى اللجنة، وذلك للتأكد من خُلوها من أي عيوب تُعرضّها للفشل.
توجد بعض المزايا التي تجعل الطالب يلجأ إلى أكاديمية بحث لمُساعدته في عمل رسالة الماجستير، والتي تتمثل في الآتي:
· التمتع بأفضل الخُبراء والمُتخصصين في مجال الأبحاث والرسائل العِلمية المُختلفة.
· كما تمتاز أكاديمية بحث بالدِقة الشديدة أثناء كتابة الرسائل.
· أيضًا تتميز الأكاديمية بتوافر خُبراء في الكشف والتحرّي عن كافة الأخطاء والعيوب التي تشوب الرسالة وتُضعِفها أمام اللجنة، كالنّسخ، والسرقة الأدبيّة، والأخطاء اللغويّة أيضًا.
· بالإضافة إلى الدقة والالتزام في مواعيد التسليم.
· تمتاز أيضًا الأكاديمية بأسعار تنافُسيّة مُقارنة بالأكاديميات الأُخرى.
وفي الختام قد وضحنا لكم أعزائي المُتابعين مع أكاديمية بحث الإجابة عن سؤال رسالة الماجستير كم صفحة، ومعرفة العناصر الخاصة برسالة الماجستير، بجانب تقديم بعض النصائح الهامة في كتابة رسالة الماجستير من أجل البدء في رسالة ماجستير سليمة وموفقة، وقبولها أمام اللجنة المُناقشة بفضّل الله تعالى.