آليات تصنيف المجلات العلمية
النشر العلمي(المجلات العلمية المحكمة)

آليات تصنيف المجلات العلمية

"آليات تصنيف المجلات العلمية"، تنتشر المجلات العلمية ويرتفع شأنها من حيث الآليات الخاصة بنشر ورفع شأن تلك المجلات والأبحاث عن طريق ما يسمي JIF حيث يعمل ذلك على زيادة تأثير وقوة المجلة العلمية.

* آليات تصنيف المجلات العلمية :-

ولكن العلماء قاموا بالتوصل إلى أمر أخر فيما كانوا يشككون بحقيقته بأن معامل تأثير المجلات العلمية  ليس بالأهمية البالغة التي يقدرها العلماء له إذ أنه لا يمكن إعطاء مؤشر حقيقي للمجلة العلمية وللمقالات .

وبما يوضح أنه كلما زاد معامل التأثير زاد عدد الباحثين والراغبين في النشر مما أدي كل ذلك من قوة الأبحاث العلمية على المنافسة من بين كل تلك الأبحاث والمواضيع العلمية، ويجب على العلماء والباحثين أن يقوموا بتخطي كل ذلك من أجل جعل المواضيع والأوراق البحثية والعلمية مقبولة وذات قدر عالي ولكن من ناحية أخرى يعتقد بعض العلماء والباحثين بأن معامل التأثير غير مفيد للحكم على "آليات تصنيف المجلات العلمية" .

ولكن الباحثين المسؤولين عن نشر تلك المجلات العلمية والأبحاث يقومون باستخدام معامل التأثير في تقرير من يستحق التعين والحصول على أعلى مراتب التوظيف والتعيين، على الرغم من الأهمية التي يتمتع بها معامل التأثير إلا أن العلماء يمكنهم العيش من دونه .

* تعريف معامل التأثير :-

يمكن حساب معامل التأثير الخاص بالمجلة العلمية أو الأبحاث بطريقة سهلة للغاية، ولكن يمكن تعريف معامل التأثير عن طريق حساب عدد مرات الاستشهاد الخاصة بالمجلة العلمية والبحث العلمي والتي تُنشر في بعض المجلات العلمية من خلال العامين الماضيين أو الفترة الأخيرة التي نُشرت بها تلك الأبحاث والأوراق في هذا الوقت يكون الناتج الظاهر هو معامل تأثير المجلة و"آليات تصنيف المجلات العلمية ".

* ولكن هل يعمل نظام التصنيف بهذه السهولة ؟

يعتبر معامل التأثير مهم بالنسبة للمجلات و"آليات تصنيف المجلات العلمية" ونتيجة للأبحاث الأخيرة التي اجراها العلماء في الفترة الأخيرة قام عدد من الباحثين بالتعاون مع بعضهم من جامعة لندن الجامعية  وجامعة مونتريال مع عدد من الأكاديميين من المكتبة العامة للعلوم وأيضاً المجلة العلمية للطب الحيوي وعلوم الحياة والشركة الخاصة بالنشر العلمي والجمعية الملكية ومنظمة البيولوجيا الجزيئية الأوروبية ومع أكبر ناشري المجلات العلمية، إذ تم نشر مجموعة من المجلات العلمية في عام 2013 و 2014 أكثر من 366,000 مقالة بحثية، كل هذا من أجل التعرف على قوة تأثير معامل تأثير المجلات العلمية وقاموا بدفع بعض من المال حتى يتعرفوا على قاعدة البيانات الخاصة بتومسون رويترز وقاموا بحساب كل الإشارات المفردة للأوراق البحثية في عام 2015 ومن بعدهم قاموا علماء جامعيين بالتحقق من هذه النتائج مرة أخرى من بعدهم .

* أهداف نشر البحوث العلمية

هناك بعض الأهداف التي تستخدم لنشر الأبحاث العلمية ومن هذه الأبحاث ما يلي :-

1- إضافة موسوعة جديدة من المعرفة العلمي المتخصصة في بعض المجالات إلى المعرفة المتوفرة سواء بداخل الكتب أو المجلات .

2- حتى يتكون جزء جديد من المعرفة .

3- زيادة التدريب الأكاديمي لكتابة البحوث العلمية والمجلات المتخصصة في الأبحاث العلمية .

4- زيادة المنافسة بين الزملاء والعلماء في اختيار أفضل تلك البحوث .

5- حتى يحافظ العلماء على قدر المنافسة بين مجتمع البحث العلمي .

6- لاختيار مواضيع تهم الأفراد على عكس اختيار الكم فقط .

* المسؤولة المفروضة على الباحث قبل القيام بنشر الأبحاث العلمية

هناك بعض المسؤوليات التي تُفرض على الباحثين قبل قيامهم بنشر الأبحاث التي يقومون بكتابتها  ومنها :-

1- ضرورة التأكد من أن البحث العلمي المكتوب هو بحث أصلي وغير منقول أو منسوخ من جهة أخرى .

2- على الباحث الذي يقوم بإرسال البحث للنشر ألا ينسي أن يكتب جميع أسماء الباحثين القائمين على كتابة البحث المراد نشره .

3- إرفاق ورقة خاصة بمكان العمل مع الإيميل الخاص بالباحث المسؤول عن البحث .

4- ضرورة أن تكون ورقة البحث مكتوبة بطريقة جيدة ومنسقة وألا تكون بخط غير مقروء أو مفهوم لهذا يجب أن يتمتع البحث بالوضوح .

5- على الباحث الابتعاد عن كلاً من " التقليد والسرقة والانتحال والنقل من الأخرين وع\م إرسال البحث إلى أكثر من جهة للنشر في وقت واحد .

* إعداد مقترح لخطة البحث :-

كثير من العلماء والباحثين يواجهون صعوبة في كتابة الأبحاث العلمية باللغة العربية الصحيحة من دون أي أخطاء ولكن هذا الأمر لا يفسر بأن العلماء ليسوا على درجة عالية من الكفاءة والقدرة لأن تنشر أبحاثهم ولكن كل ذلك يعود إلى صعوبة الباحث في إيجاد الكتب والمقررات التي تساعده في الحصول على ما يحتاجه لاستكمل بحثه العلمي بكل دقة وموضوعية وفي استكمال خطته البحثية، لهذا تم وضع نموذج خالص لبيان الأسس والمعايير المتبعة لكتابة البحث العلمي ومنها :-

1- عنوان البحث :-

من أهم الأمور الضرورية التي يجب على الباحث وضعها قبل القيام بكتابة البحث العلمي الخاص به ولكن يجب أن يتسم العنوان بالوضوح والشمول والإيجاز وأن يعبر على ما يحمله البحث من معلومات وأمور هامة.

ولكن في حالة عدم قدرة الباحث على إيجاد موضوع محدد للبحث العلمي يمكنه الاطلاع على عناوين البحوث السابقة أو أن يقوم بعمل تعديل على بحث سابق قام بكتابته، وقد يكون لدي الباحث هوايات وميول في الرياضة أو غيرها من الأمور الأخرى يمكنه الربط بينها وبين موضوع البحث الذي يختاره لاستنباط فكرة وموضوع جديد .

2- خلاصة البحث:-

يجب اختيار خلاصة للبحث تعمل على جذب القارئ إليها حيث يحتوي ملخص البحث على الفكرة التي يدور حولها البحث وطريقة الدراسة المتبعة للبحث ودراسة جوانب و"آليات تصنيف المجلات العلمية" .

3- المقدمة :-

يجب أن تكون مقدمة البحث العلمي أهمية البحث العلمي تحتوي على جزء مبسط من البحث وشرح تفسيري قليل للبحث مما يبين دافعه الخاص من وراء اختياره لموضوع البحث .

4- هدف البحث:-

 من خلاله يقوم الباحث بإظهار هدفه الرئيسي من كتابة البحث وسبب اختياره لموضوع البحث المقرر أن يكتب عنه .

5- إشكاليات البحث :-

يقوم الباحث من خلال إشكاليات البحث تعبر عن موضوع البحث ويتجزأ من هذا السؤال عدة أسئلة تفصيلية تجيب كل تلك الأسئلة عن موضوع البحث المقرر ويشرح الباحث كافة المعلومات التي يحملها البحث من الداخل بشكل من التفصيل من خلال وضعها في صيغة سؤال .

6- منهجية البحث :-

من خلال هذه الطريقة يقوم الباحث بشرح الطريقة التي سيتبعها في كتابته للبحث والمنهجية التي على أساسها سيقوم بعرض البحث العلمي بها والمنهجية تعني بيان الباحث لكيفية عمل بحثة ويقوم بالإجابة على كافة الأسئلة المطروحة على الباحث بخصوص بحثه و"آليات تصنيف المجلات العلمية"  التي سينشر بها البحث .

7- المصادر والمراجع  :-

يقوم الباحث بوضع كافة المصادر والمراجع التي حصل من خلالها على موضوع البحث كاملاً ويدل أيضاً على مدي ثقافة الباحث واطلاعه على الأبحاث العلمية الأخرى وعلي "آليات تصنيف المجلات العلمية"  وطريقة عرضها للبحث العلمي من كافة الجوانب .