تواصل معنا للحصول الآن على المساعدة في إنجاز رسالتك
رسالة الماجستير هي عبارة عن بحث عِلمي مطلوب من طالب الدراسات العُليا في مجال تخصُصه، حتى يتمكن من الحصول على شهادة الماجستير بدرجات عالية، ورسالة الماجستير تُعتبر بمثابة دراسة مُعمقة ومُختبرة بأكثر من أداة حتى يتوصل في النهاية إلى بحث قيّم وجدير بالاحترام والتقدير من قبل اللجنة المُناقشة للبحث، ولكي تنتهي من إعداد رسالة الماجستير بطريقة عِلمية فيجب عليك أن تتعرف على مكونات رسالة الماجستير أو عناصرها حتى تستطيع كتابة رسالة موفقة ومقبولة بإذن الله، لهذا فسوف تُقدم لكم أكاديمية بحث كافة المعلومات التي تحتاجونها أعزائي الباحثين والطُلاب عن مكونات رسالة الماجستير، فتابعونا.
تتكون رسالة الماجستير من ثلاث مُكونات أساسية، ولابد أن تكون مُنظمة ومُرتبة، وهي كالآتي:-
هذا الجزء يتكون من عِدة صفحات وهي كالآتي:-
١- صفحة العنوان، أي الغُلاف الخارجي للرسالة.
٢- صفحة العنوان، أي العنوان الداخلي للرسالة.
٣- صفحة خاصة بتقديمك تفويض للجامعة التابعة لك لاستخدام رسالة الماجستير، أو جُزء منها.
٤- صفحة إجازة الرسالة.
٥- صفحة الإهداء، وهذه الصفحة رُبما تكون اختيارية في غالب الوقت.
٦- صفحة الشُكر لمن ساهم معك في إعداد الرسالة.
٧- صفحة مُحتويات الرسالة.
٨- صفحة يتم فيها إضافة قائمة بالجداول إن وُجدت في الرسالة.
٩- صفحة أُخرى لقائمة الأشكال إن وُجدت أيضًا.
١٠- صفحة أُخرى لقائمة الملاحق.
١١- صفحة تعريف المفاهيم التي قد استخدمتها في رسالة الماجستير الخاصة بك لضرورة توضيحها أمام اللجنة المُناقشة للرسالة.
١٢- صفحة لإضافة مُلخص البحث باللُغة العربية، وأُخرى باللُغة الإنجليزية.
وهذا الجُزء يحتوي على الآتي:-
١- المُقدمة: ويتم فيها كتابة التالي:-
مُشكلة الدراسة.
أهمية الدراسة.
أهداف الدراسة.
أسئلة الدراسة.
٢- مُحددات الدراسة، أي المواجهات الصعبة التي واجهها الباحث عند كتابة رسالة الماجستير الخاصة به.
٣- مُراجعة الأدبيات: والتي قد تحتوي على ما يلي:-
الدراسات السابقة المُستشهد بها في الرسالة.
إضافة تلخيص الدراسات السابقة، وما توصل إليه الباحث ومُقارنتها بالرسالة الحالية.
٤- المنهجية والأدوات التي تم استخدامها في البحث، حيثُ أنها تحتوي على:-
عينة الدراسة أو المُجتمع الذي تم تطبيق الدراسة عليه.
الأدوات المُستخدمة في رسالة الماجستير؛ كالمُقابلات، أو الاستبيان، وهكذا.
النتائج النهائية للرسالة، ولابد أن تكون واضحة ومفهومة ومُختصرة.
وهذا الجُزء يتكون من الآتي:-
١- الملاحق والمراجع، وهي:-
المراجع، والتي تتم إضافتها بعد الانتهاء من نص الرسالة، وقبل الملاحق، ويتم تقسيمها إلى مراجع عربية، ومراجع أجنبية فقط، أما المراجع العربية يتم كتابتها بخط 14، والمراجع الأجنبية يتم كتابتها بخط 12.
الملاحق، يتم إضافتها في نهاية الرسالة، ولا توضع في مُنتصف الرسالة حتى لا تتسبب في تشتت تسلسُل الأفكار الواردة في الرسالة، كما أنها تحتوي على الوثائق المُرفقة، والجداول، أو الخطابات الرسمية، أو الرسوم البيانية.
هناك بعض العناصر الأُخرى أو بعض مكونات رسالة الماجستير التي يجب مُراعاتها الباحث عند كتابة الرسالة، وهي كالتالي:-
يُعد العنوان هو أحد أهم مكونات رسالة الماجستير، حيثُ أنه لابد أن يُدرك الطالب جيدًا، ما أهمية اختيار وتحديد العنوان في رسالة الماجستير، لأن العنوان يكون بمثابة إلقاء النظر على الهدف الرئيسي من الرسالة، لهذا يجب أن يكون مكتوب بشكل مفهوم، وواضح، وأن يكون مُختصر وشيق أيضًا.
أما خطة البحث والإطار العام فهو من إحدى مكونات رسالة الماجستير أيضًا، حيثُ يتعين على الباحث هُنا كتابة مُقدمة بشكل مُختصرة وموجزة مُوضح فيها خطة البحث، والأسباب، والأهمية، وفوائد الرسالة التي يقوم بإعدادها، ويكون ذلك مكتوبًا في صفحة واحدة فقط لا غير، كما يجب أن تكون سهلة وشيقة وخالية من أي عيوب بها.
أما بعد كتابة المُقدمة يقوم الباحث بتحديد الإطار العام للرسالة، ثُمَّ يقوم برسم خطوطه العريضة والتي من المُنتظر العمل بها في رسالته، لهذا لابد أن يحوي هذا الإطار تعريفًا كاملًا بأهداف البحث ومُشكلته المطلوب مُعالجتها، وكذلك تعريف المُصطلحات الخاصة بالدراسة والتي لها أهمية كبيرة، وذلك يتم كتابته في حوالي عشر صفحات يتم فيهم تحديد المنهج، وتقسيم الرسالة إلى أبواب وفصول، كما يجب أن تكون الفصول مُتساوية في كافة الأبواب، كما يجب ذِكر وتنظيم المصادر والمراجع التي أشاد بها الباحث عند إعداد رسالته.
من أهم مكونات رسالة الماجستير أيضًا إعداد الإطار النظري لرسالة الماجستير، والذي يحتوي على تجميع وتوثيق البحوث العِلمية، وكذلك تحديد المصادر، وتلخيص الدراسات السابقة ومُقارنتها بالرسالة الحالية من حيث التشابه أو الاختلاف.
أما عن أدوات الدراسة أيضًا فهي تُعد من إحدى مكونات رسالة الماجستير، والتي تُعتبر الوسيلة التي من خلالها يقوم الباحث بحصر وجمع البيانات من عينة الدراسة، والتي تهدف في النهاية إلى الإجابة عن جميع الأسئلة التي تم طرحها في البحث.
أما عن تحكيم أدوات هذه الدراسة، فهي الوسيلة التي عن طريقها يتم التأكد من صحة وسلامة أدوات الدراسة من أجل الحصول على أفضل نتائج مُمكنة للبحث.
من خلال المنهجية المُتبعة في إدارة رسالة الماجستير من قبل الباحث، فتُعد أيضًا من إحدى أهم مكونات رسالة الماجستير التي تُظهر الإنجاز الميداني للبحث العِلمي والمنهجية التي قام عن طريقها جمع معلومات رسالته، وقد يختلف هذا المنهج وفق الدراسة المُقدمة أيًا كان منهج وصفي، أو منهج تجريبي.
كما تُعتبر تِلكَ الخطوة من أهم عناصر أو مكونات رسالة الماجستير النهائية، حيثُ يُقصد منها تحويل البيانات إلى نتائج سليمة، ودقيقة، ومفهومة، وسهلة أيضًا، ثُمَّ القيام بمُقارنة هذه النتائج بنتائج الأبحاث السابقة، مع تعليل الاتفاق بين رسالة الماجستير الحالية، وبين الأبحاث السابقة، مع توضيح سبب الاختلاف بين نتائج الأبحاث السابقة إن وُجدت، مع مُراعاة المُناقشة وفق الأصول الأكاديمية.
وهُنا وبعد أن قام الباحث بمُناقشة الرسالة يقوم الآن بتقديم التوصيات التي توصّل إليها في النهاية عن طريق رسالته، حيثُ يقوم بترتيب وتنظيم المصادر والمراجع التي أتى بها من أجل إعداد رسالته، كما يبدأ أيضًا في كتابة خاتمة أو نهاية لرسالة الماجستير تكون جذابة وشيقة أيضًا بالنسبة للقارئ، وذلك يُعتبر أيضًا من أهم مكونات رسالة الماجستير.
وفي الختام وددنا أن نوضح لكم أعزائي الطُلاب والباحثين الكثير من المعلومات عن مكونات رسالة الماجستير، من أجل إعداد رسالة ماجستير كاملة الأركان وخالية من أي عيوب، وهذا ما تم توضيحه من خلال أكاديمية بحث الرائدة في خدمات الرسائل والأبحاث العِلمية، فنحنُ على أتم استعداد لمُساعدتكم في أي بحث عِلمي مهما كان.