تواصل معنا للحصول على ترجمة طبية احترافية بسعر مناسب
وفيما يلي سوف نُناقش في هذا المقال أهمية الترجمة الطبية، ودورها في المجالات الطبية بشكل عام. كما أننا سنُناقش أنواعها ومتطلباتها وأهم مشاكلها وحلولها.
* أهمية الترجمة الطبية
سوف نتحدث أولًا عمّا يمثله مجال الترجمة الطبية من أهمية في المجالات الطبية وما يملكه من تأثير:-
١- تُعد أمرًا هامًا جدًا لأنها ترتبط بشكل مباشر بصحة البشر، فقد نستخدم الترجمة الطبية في ترجمة أبحاث ما عن الأدوية مثلًا أو عن تأثير مادة فعالة ما على حالة مرضية ما. كما أنها قد تستخدم في تفسير العلاج أو أعراضه الجانبية ومدى التأثير الذي قد يتعرض له المريض إذا مُنح ذلك العلاج.
٢- تُستخدم أيضًا الترجمة الطبية في مهام ترجمة المؤتمرات الطبية الهامة التي تُعقد بين الأطباء والمختصين في مجال ما مما يجعل الأمر أسهل في المناقشة وإستيعاب ما يتم مناقشته.
٣- كما أنها أيضًا يتم تداولها في تراخيص وبراءات الإختراع الخاصة بالمنتجات الطبية.
٤- والأهم أنها يتم استخدامها في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة، ولذلك يجب أن تكون الترجمة دقيقة ولا تشتمل على خطأ بسيط حتى لأنه قد يؤثر بشكل سلبي تمامًا في الإدراك واستيعاب الأمر.
ولذلك يُفضَل أن يكن المترجم متخصصًا بمجاله وأن يكن حاصلًا على شهادةٍ معتمدة تمكنه من ممارسة عمله دون الوقوع في أخطاءٍ قد تؤدي إلى خسائر كبيرة.
* أنواع الترجمة الطبية
يشمل مجال الترجمة الطبية على أنواعٍ كُثر مثل:-
١- مترجم الرعاية الصحية.
٢- مجال الترجمة الطبية للصيادلة.
٣- ترجمة الأدوية والوصفات الدوائية.
٤- الترجمة الطبية المتخصصة.
٥- الترجمة الطبية للتجارب السريرية.
٦- ترجمة المؤتمرات الطبية.
٧- ترجمة الأبحاث الطبية والمقالات العلمية.
وغيرها من الأنواع التي جعلت مجال الترجمة الطبية أكثر إنتشارًا واستخدامًا في الآونة الأخيرة.
* متطلبات الترجمة الطبية
ليتمكن المترجم من ترجمة مقال أو بحث ما أو أيًّا يكن يجب أن يوّفر بضع متطلبات من دونها يُفقد البحث المترجم أو غيره مصداقيته و أهميته. وهذا المتطلبات هي:-
١- خبرة ومعرفة كافية في مجال الترجمة الطبية تمكنه من الترجمة بشكلٍ محترف.
٢- خلفية تعليمية ومهنية جيدة.
٣- أدوات ترجمة إحترافية ومميزة.
٤- إدراك الفروقات اللغوية والإلمام بها بشكلٍ جيد كي يتمكن من الترجمة الصحيحة.
٥- يجب أن يتمتع بثقافةٍ ووعي لا بأس به في المجال الطبي والصحي.
٦- الانتباه الدائم إلى كيفية سياق النصوص الطبية.
٧- عدم الإعتماد على الترجمة الحرفية التي قد تُفقد النصوص الطبية معناها.
٨- يجب أن تتم مراجعة النصوص التي تم ترجمتها بواسطته من قبل مترجمين آخرين والأطباء في حال وجود أي مصطلحات أو عبارات تمت ترجمتها بشكلٍ خاطئ أو غير مفهومة.
فعلى المترجم أن يُدرك تلك المتطلبات لكي يتمكن من الترجمة الطبية بشكل صحيح.
* مشاكل الترجمة الطبية
وبجانب أننا لا ننكر أهمية الترجمة الطبية وما تمثله من دورٍ هام في الجال الطبي، لا يجب أن نتغافل أيضًا عن ما يشكله مجال الترجمة الطبية من مشاكل تؤثر بشكلٍ كبير في إدراك وفهم الأبحاث أو غيرها مما قد تُرجم:-
١- فأولًا إستخدام المصطلحات الطبية الغير شائعة أو الصعبة الفهم يشكل عائقًا كبيرًا لدى الكثير، مثل التشخيصات الطبية وأسماء الأدوية وغيرها.
٢- وعلى النقيض ضعف المعرفة والإلمام بالمصطلحات الطبية وقلة الإطلاع على المعاجم الطبية.
٣- إستخدام الرموز والاختصارات الطبية قد يُثير التساؤلات حول ما يقصده هذا الاختصار أو ذاك.
٤- عدم استيعاب سياق الجملة على سبيل المثال.
٥- الإدراك الخاطئ لبعض المصطلحات قد يُغير تمامًا من خطة العلاج.
٦- ترجمة المحادثات بين الأطباء ومرضاهم بشكلٍ خاطئ، فيؤدي إلى عدم التشخيص الصحيح للحالات المرضية أو مثلا منح المرضى أدوية خاطئة.
٧- عدم توفر بعض المصطلحات والمفردات الطبية في بعض القواميس الطبية.
* حلول مشاكل الترجمة الطبية
كل تلك المشاكل تؤثر سلبًا في التشخيص والعلاج بلا أدنى شك. ولذلك قد توصل العلماء والأطباء إلى بعض الحلول لحل تلك المعضلات لكي يتمكنوا من تحقيق أفضل خدمات طبية ممكنة من خلال الاستخدام الأمثل لمجال الترجمة الطبية. فيما يلي بعض من تلك الحلول:-
١- إستخدام قواميس تخصصية في المجالات التي يتم الترجمة من أجلها.
٢- الإعتماد على أساليب وأدوات الترجمة المعتمدة.
٣- قراءة النصوص المترجمة جيدًا ومراجعتها وتعديلها جيدًا للتأكد من صحتها.
٤- الاستعانة بمراكز ترجمة مهنية معتمدة للتأكد من صحة ما قد تُرجم من قبل استخدامه.
٥- تحليل النصوص بشكلٍ صحيح والتأكد من صحة النصوص المترجمة من قبل مختصين في هذا المجال.
وفي النهاية قد تناولنا في هذا المجال الأهمية القصوى لمجال الترجمة الطبية، وما يشكله من تأثير في المجال الطبي بشتى فروعه. لا نحتاج فقط سوى أن يتم مراعاة ما ذُكر سابقًا في هذا المقال للتأكد من الاستفادة التامة والأفضل لهذا المجال العظيم.