تواصل معنا للحصول الآن على المساعدة في إنجاز رسالتك
في أغلب الأوقات يتطلب عمل رسالة ماجستير من طالب الدراسات العُليا حتى يحصل على درجة الماجستير، وذلك في مجال مُعين يختاره الطالب لكي يجتاز فيه، حيثُ ينبغي عليه القيام بأبحاث كثيرة ومُختلفة من أجل الإلمام بجميع المعلومات التي تُعينه على كتابة البحث، وهذا يحتاج إلى خِبرة وكفاءة ودقة في العمل، وذلك أيضًا يتطلب المزيد من الوقت الكافي لإتمام العمل بنجاح، لذا فنحنُ نُعلن عن تقديم خدماتنا المُتميزة لكافة الطُلاب والباحثين في اعداد كتابة الرسائل العِلمية بكافة أنواعها بطريقة عِلمية ومُحترفة.
حيثُ أننا نملُك الكثير من المُقومات التي تجعلنا الأفضل على الإطلاق في اعداد الأبحاث مُقارنة بالآخرين، فنحنُ لدينا المزيد والمزيد من الأبحاث الناجحة والتي تحمل بصمة فريدة في كافة التخصُصات، فيوجد لدينا أساتذة أفاضل مُتخصصين في مجالات مُختلفة وحاصلين على الدرجات العُليا التي تؤهلهم وتُمكنهم من كتابة الأبحاث باحترافيّة شديدة، كما نقوم في الأكاديمية بالعمل بروح الفريق الواحد الذي لا يرى إلا مصلحة الطالب ونجاحه، كذلك نُراعي الدقة والالتزام في العمل، مع ضمان تسليم رسالة حصريّة وقويّة بأمر الله، فإذا كُنتَ تنوي كتابة أي رسالة عِلمية مهما كانت مرحلتك التعليميّة فقم بالتواصل معنا والانضمام إلينا في أسرع وقت.
يحتار الكثير عند عمل البحث ويتساءل عن كيفية كتابة الرسائل العِلمية حتى يتمكن من تقديم بحثًا مُتميزًا ومُحترفًا، حيثُ توجد مجموعة من القواعد والأُسس التي يتطلبها البحث من أجل منح رسالة عِلمية جيدة في النهاية، وهذه الخطوات تُكمن في الآتي:-
تُعتبر خطوة تحديد المُشكلة من أهم الخطوات في كتابة البحث، حيثُ أنه يجب على الباحث أن يقوم باختيار مُشكلة تشغل بال المُجتمع حتى يهتموا بها، مع التأكد من توافر الكثير من المعلومات الوافية من أجل حلها، هذا بجانب التمكن من تحديد طبيعة المُشكلة وفهم الأبعاد والآثار، والعوامل التي تؤثر عليها، ثُمَّ القيام بصياغة هذه المُشكلة بأسلوب عِلمي ومُحترف.
في هذه الخطوة يقوم الباحث بحصر وجمع البيانات والمعلومات عن هذه المُشكلة، فيُمكن للباحث أن يجمع معلوماته عن طريق المصادر الأوليّة من خلال استخدامه للأدوات، ووسائل البحث الميداني مثل؛ الاستقصاءات، والمُقابلات الشخصيّة، إلخ، كذلك يستطيع جمع معلوماته من مصادر ثانويّة مثل؛ المقالات، والأبحاث العِلمية، إلخ.
أما عن تِلك الخطوة فهي من أهم الخطوات في كيفية كتابة الرسائل العِلمية، حيثُ أن العنوان يمنح القارئ انطباعًا عن موضوع البحث، لهذا لابد من كتابة عنوان شيق وجذاب، ومُختصر وموضوعي، وفي نفس الوقت عنوان لم يسبق كتابته قبل ذلك، مع العلم بأن العنوان يتم عن طريق جانبين، وهما؛ الجانب الموضوعي الذي يُعبر عن الرسالة ومُحتواها، ومنهج الدراسة، أما الجانب الثاني وهو الجانب الشكلي للرسالة بمعنى ضرورة خلو العنوان من العيوب.
وكتابة المُقدمة لا تقل أهمية عن كتابة العنوان، فهي دالة عن الموضوع ولكن دون الإسهاب في التفاصيل، ويُفضل قيام الباحث بتقسيم المُقدمة إلى أربعة أقسام، مثل الآتي:-
يتم فيه كتابة المُشكلة، والعلة في اختيار المُشكلة، وأهمية الدراسة، وأهداف دراستها، والأهداف التي يسعى الباحث للحصول عليها.
وفيه يقوم الباحث بعرض المنهج الدراسي الذي استخدمه في بحثه، بالإضافة إلى ذِكر الأدوات التي استخدمها أيضًا كمصادر لجمع المعلومات.
وهُنا يقوم الباحث بتوثيق المصادر الخاصة بالبيانات المُستخدمة مع الطُرق الخاصة بالحصول عليها.
يقوم الباحث بذِكر المعوقات والصعوبات التي أثقلت عليه أثناء اعداده للبحث.
يقوم الباحث هُنا بإيضاح القضايا النظريّة التي تم طرحها من قبل الباحثون الآخرون في نفس الموضوع، وذلك مع ذِكر كافة الأبعاد الكُلية، والجُزئيّة للمُشكلة، بجانب المُحددات والضوابط التي حكمت الباحث خلال وقت الدراسة.
أما في هذه الخطوة فيقوم الباحث بتوضيح فكرة مُعينة، مع خلق حلول حصريّة لتِلك المُشكلة الموضوعة، هذا بجانب وضع الحل لفحصها بشكل عِلمي، وعملي، من أجل تحديد درجة موضوعية الحل، مع ضرورة اتباع هذا الجُزء بجُزء آخر شاملًا أفضل الحلول البديلة للمُشكلة.
وفي ختام الرسالة يقوم الباحث بكتابة النتائج، والتوصيات بدقة كبيرة، وبشكل موضوعي، ومُختصر، وغير مُكرر في أي جُزء سابق، بالإضافة إلى ذِكر المُحددات المُقيدة للتوصيات.
هُناك بعض الأُسس الهامة والتي من خلالها تصبح الرسالة شاملة، وكاملة، لكافة المعلومات التي يحتاجها الباحث، وهذه المُحتويات تكون كالآتي:-
ويُقصد بها كافة الصفحات التي تسبق صفحة المُقدمة، حيثُ يتم ترقيم الصفحات الأبجدية وهي تشمل الآتي:
وهي الصفحة الرئيسية للرسالة والتي تحتوي على عنوان الرسالة، والتي لابد أن يكون واضح، ومفهوم، وموجز، كما تتضمن الصفحة الاسم الثُلاثي، واسم المُشرف على الرسالة، ومجال الطالب، وتاريخ تقديم الرسالة.
ويتم فيها كتابة اسم الرسالة، والاسم الثُلاثي للطالب، ودرجة الشهادة للباحث، وتخصصه، واسم الجامعة، وسنة الحصول عليها.
ويتم فيها تنظيم وترتيب العناوين الأساسية، والثانوية، وفروع الثانوية، وأمام كل عنوان الصفحة التي يبدأ فيها.
وفيها يُكتب رقم الجداول، والصفحة المُحتوية عليها.
يتم هُنا كتابة رقم الشكل، والصفحة التي تحتوي عليها.
من المُفضل أن تكون نُسخة صفحة المُلخص باللُغتين العربيّة، والإنجليزية، حيثُ تبدأ باسم العائلة، يليها الاسم الأول، مع ذِكر العنوان الخاص بالرسالة، واسم الجامعة، والعام الدراسي، واسم المُشرف، مع كتابة مُلخص من فقرة واحدة تتكون من 350 كلمة، مع ترك فراغ مُزدوج، هذا بجانب كتابة الكلمات المُفتاحية والتي لا تزيد عن 8 كلمات.
وهذه الصفحات تحتوي على ما يلي:-
صفحة المُقدمة، وهي الخاصة بقراءة المعلومات المُرتبطة بموضوع البحث وأهميته.
صفحة أهداف الدراسة، وفيها يتم ذِكر أهداف الدراسة في هيئة نقاط مُتسلسلة.
صفحة مُراجعة الأدبيات، وهُنا يتم كتابة الدراسات السابقة والتي تم فيها توضيح المعلومات، والنتائج التي ذُكرت في الرسائل العِلمية الأُخرى المُتعلقة بنفس مُشكلة البحث.
صفحة المنهجية ومواد الدراسة، ويتم فيها كتابة طريقة دراسة المُشكلة، والمواد، والأدوات المُستخدمة خلال الدراسة.
صفحة النتائج، ويتم فيها توضيح كافة النتائج التي حصُل عليها الباحث أثناء دراسته، مع توضيح النتائج بدقة.
صفحة المناقشة، وهنا يتم توضيح المبادئ، والتعميمات، والعلاقات التي يتم توضيحها عن طريق نتائج الدراسة، بشرط عدم تكرارها.
صفحة الاستنتاجات والتوصيات، ويتم فيها ذِكر الاستنتاجات في هيئة نقاط، مع توضيح التوصيات الخاصة بالدراسة.
المراجع والملاحق، ويتم كتابة المراجع والمصادر، التي اشاد بها في البحث، مع طرحها بشكل منظم ومُرتب، وبالنسبة للملاحق؛ فهي بمثابة وصف تفصيلي لمجموعة العناصر الرئيسية للبحث.
أما في ختام مقالنا عن كيفية كتابة الرسائل العلمية، قد قمنا بتوضيح الطريقة العِلمية لكتابة البحث العِلمي بشكل بسيط، كما اوضحنا مُميزات أكاديمية بحث عند القيام بإعداد الرسائل العلمية، كما نتمنى أن ينال المقال إفادتكم.