من المعروف أن التعليم من أهم الأشياء الموجودة في الحياة وبدونها لا توجد حياة، فالعلم أساس الحياة فبالعلم تُنير العقول، وتعلو وترتفع إلى السماء، فالعقل المليء بالتعليم يستطيع قيام دولة بأكملها، لهذا تقوم كافة المؤسسات الموجودة في العالم بمنح جوائز عالمية في التعليم، وذلك من أجل تكريم المُتميزين في التعليم، وتقدير مجهوداتهم المبذولة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن جوائز عالمية في التعليم.
هناك مجموعة مُتميزة من جوائز عالمية في التعليم قد تم منحها لكل شخص فئة مُتميزة في مجال تعليمها، تقديرًا وعِرفانًا بكافة المجهودات التي تم بذلها من قبل هؤلاء، وفي هذه الفقرة نتحدث عن جائزة الشرق الأوسط للتميز ٢٠٢٠، وهي واحدة من أهم وأفضل الجوائز التي قدمتها مؤسسة الشرق الأوسط للمُميزين من جميع المؤسسات التي قامت بالتمكن من تنفيذ الرؤية الاستراتيجية ٢٠٢٠، والتي على إثرها حققت بالفعل المزيد من الإنجازات الملحوظة في ضوء منهجية وخارطة الأهداف الاستراتيجية الوطنية، وذلك من أجل دورهم المشهود في تطوير مُنافسة الدولة والمنطقة، والعمل على تحقيق أرقى وأفضل مستويات الأداء المؤسسي، بجانب الوصول إلى الارتقاء بجودة التطوير الذي يعمل على تدعيم ركائز التنافُس العالمي للاقتصاد الوطني.
حيث تقوم معايير الجائزة بإلقاء الضوء على إنجازات المؤسسات وفقا لرؤية ٢٠٢٠ والممارسات المهمة التي تمكنت من تحقيقها، وذلك من أجل الانضمام في سباق عالمي متميز، بالإضافة إلى التمكن من مواجهة التحديات الرئيسية لبناء منظومة مؤسسية تنافُسية بشكل عالمي تخطو مستقبل ما بعد ٢٠٢٠، حسب أهم وأفضل الممارسات الدولية، وفي ظل ذلك تقوم المؤسسة باستهداف دول المنطقة ومؤسساتها باستمرار على تحقيق إضافات نوعية على جميع المستويات، هذا وبالأخص مع ارتفاع معدلات التقدم الإداري والتقني التي جعلت المؤسسات تخوض في تحديات عالمية، تجعلها مضطرة دائمًا للوصول إلى آليات جديدة تجعلها تستطيع الانتقال في المنظومة المستقبلية للعمل المؤسسي بشكل تنافسي في الاقتصاد العالمي، بجانب مواجهة التحديات الأساسية لبناء مؤسسات عالمية تتجه إلى المستقبل، وهذا يكون بمثابة المُساعدة والمُساهمة من قبل مؤسسة الشرق الأوسط في تكريم وترسيخ جميع مفاهيم التميز والانجاز وكذلك تكريم المؤسسات التي استطاعت تطبيق أعلى معايير التنافسية العالمية، وكذلك لدورهم الواضح في تطوير التنافسية في الدولة والمنطقة، كما يتم منح تلك الجائزة حسب المعايير وبعد تقييم الدور المتميز للمؤسسات المرشحة، وذلك من خلال عدد كبير من الخُبراء والمُختصين، وذلك حسب فئات الجوائز التالية:-
جائزة التميز ٢٠٢٠ للوزارات.
جائزة التميز ٢٠٢٠ للبلديات.
جائزة التميز ٢٠٢٠ للشراكة بين القطاعين الحكومي والأعمال.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في قطاع التجزئة.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في قطاع التطوير العقاري.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في قطاع التعليم.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في قطاع الرياضة.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في قطاع الصناعة.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في قطاع النقل والمواصلات.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في قطاع الاتصالات.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في القطاع المالي.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في تطوير البنية التحتية.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في قطاع الرعاية الصحية.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في قطاع السفر والسياحة.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في قطاع الطاقة.
جائزة التميز ٢٠٢٠ في قطاع الطيران.
أما عن فئات الجائزة فهي كالآتي:-
حيث أنها تغطي الجائزة جميع القطاعات الحيوية التي تمكنت بالفعل من تحقيق إنجازات ملحوظة وملموسة من خلال تطبيقها لأفضل وأحدث الأنظمة التكنولوجية، والتي تم بنائها على علم الإدارة الحديث، والتي عَمِلت على تغيير مفاهيم وطرق تعاملاتها مع قطاع الأعمال والمواطنين، والتي ساهمت بشكل كبير في النمو الاقتصادي الوطني.
هُناك مجموعة من المعايير الخاصة بجائزة الشرق الأوسط للتميز، وذلك بعد تقييم الدور المتميز للمؤسسات المُرشحة من خلال الخُبراء والمُتخصصين حسب المعايير وفئات الجائزة، وهي كالآتي:-
استطاعة المؤسسة من تحقيق الكثير من الإنجازات الملموسة والملحوظة في إطار خارطة الأهداف الاستراتيجية ٢٠٢٠.
دعم ركائز الشفافية والتنافسية المؤسسية.
أن يكون تلك المؤسسات لها تأثير كبير في تحقيق تلك الاستراتيجيات ٢٠٢٠.
بالإضافة إلى تحقيق جوهري ومستمر إضافات قيادية نوعية في قائمة الإنجازات المؤسسية.
هذا إلى جانب تدعيم نشاطات المؤسسة كافة المقومات المُساهمة في تشكيل وصناعة اقتصاد هام وجاذب بشكل عالمي.
بالإضافة إلى تحقيق التميز في تطوير ركائز الحكومة الذكية والتي تُساهم في بناء وتطوير المجتمع المعلوماتي.
أيضًا تطبيق أفضل وأهم المُمارسات في منظومة التطوير التقني وإدارة تكنولوجيا المستقبل.
هذا بجانب قيادة التحول المؤسسي الذكي نحو تقنيات الجيل الخامس والمُتقدمة والتي تحمل الأهمية الاستراتيجية.
أيضًا التمكن من تحقيق المؤسسة نقلة نوعية من خدماتها وأنشطتها المتنوعة.
بالإضافة إلى تميُز المؤسسة التي تم ترشيحها في الجائزة في ضمان استدامة تطوير الموارد والأصول.
كذلك القيام بتغييرات إيجابية في البرامج المؤسسية حسب الاحتياجات الوطنية والتي تتناسب مع رؤية ٢٠٢٠.
هذا بجانب استطاعة المؤسسة المرشحة من تحقيق إجمالي معدلات نمو مُتميزة في ضوء تحقيق رؤية ٢٠٢٠.
كذلك إسهام المؤسسة المُرشحة في تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الدولية والأجنبية.
التميز في دعم أسس التكامل والحوكمة المؤسسية.
العمل على دعم النمو الاقتصادي المُستدام في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
أيضًا مُساهمة تلك المؤسسة المُرشحة في جذب المزيد من الاستثمارات العالمية وكذلك تنمية الاقتصاد الرقمي.
بالإضافة إلى تميز مشوار المؤسسة المُرشحة على تحقيق عوائد اقتصادية مُتميزة في ظل تحقيق رؤية ٢٠٢٠.
هذا بجانب كون المؤسسة المُرشحة قد ساعدت في تشجيع وتطوير التعاون بين القطاعين الخاص والعام.
العمل على الارتقاء بمقومات الإدارة الحديثة وكذلك العمل على تطوير استراتيجيات بناء المجتمع القائم على اقتصاد المعرفة.
أيضًا بناء استراتيجية تُساهم في توطيد العلاقة بين الشركات الناشئة والمؤسسات الحكومية وكذلك المُستثمرين وحاضنات الأعمال.
أن تكون المؤسسة المُرشحة قامت بالإسهام في تطوير هيكل مؤسسي متطور مع إضافة خطط تطوير مستقبلية طويلة الأجل.
أن يكون للمؤسسة المُرشحة حضور وطني في إطار المسئولية المجتمعية وهوية عالمية مُتميزة.
أيضًا أن يكون لتلك المؤسسة المُرشحة حضور وطني مُترسخًا في دعم المبادئ والخطط الخاصة ب التوطين.
كذلك التميُز في تطوير العلاقات الخاصة بالتعاون الدولي وكذلك القيام بتقوية قنوات التواصل المُشترك لتبادل الخِبرات وتطوير الشركات أيضًا.
مُساهمة المؤسسة المُرشحة في تصميم البرامج المؤسسية الحديثة لمختلف المستويات الإدارية والتنفيذية حسب رؤية ٢٠٢٠.
هذا إلى جانب ضرورة أن تكون المؤسسة المُرشحة مُتميزة في إثراء تجارب المُتعاملين وتطوير المُمارسات التي تقوم بدعم المنظومة التنافُسية المؤسسية العالمية.
كذلك أن تكون المؤسسة المُرشحة للجائزة لديها التميز في استشراف مستقبل نماذج الأعمال الحديثة، وذلك من خلال منظومة معرفية ريادية متكاملة.
بهذا نكون قد وفينا بقدر الإمكان المعلومات الهامة بشأن جوائز عالمية في التعليم، حيث تحدثنا عن جائزة الشرق الأوسط للتميز، مع توضيح الفئات الخاصة بها، وكذلك المعايير الخاصة بجائزة الشرق الأوسط للتميز.