عمادة القبول والتسجيل جامعة الملك سعود

عمادة القبول والتسجيل جامعة الملك سعود

عمادة القبول والتسجيل جامعة الملك سعود

تعتبر عمادة القبول والتسجيل جامعة الملك سعود واحدة من أهم قنوات التواصل بين الجامعة والمجتمع، ويتجاوز نطاق عملها الحدود التقليدية حيث أنها لم تعد تقتصر على الأنشطة والواجبات الإدارية والفنية داخل أسوار العمادة.

كما تعتبر عمادة القبول والتسجيل جامعة الملك سعود واحدة من الصروح المهيبة في الجامعة كما تلتقي العمادة بالجمهور والعكس بالعكس، وعلى مداخلها تبدأ الحياة الجامعية للطلاب.

تستمر العمادة في متابعة الطلاب أكاديمياً وتذليل العقبات التي لا يمكن التغلب عليها في طريقهم أثناء الدراسة حتى تخرجهم من الجامعة مسلحين بالمعرفة.

كما يجب على الطلاب المساهمة في بناء وطنهم بالعلم والمعلومات والمهارات التي حصلوا عليها أثناء دراستهم في الجامعة.

انطلاقاً من دورها الرائد  تتحمل عمادة القبول والتسجيل جامعة الملك سعود مسؤولية توفير معلومات كافية عن الجامعة وكلياتها وتخصصاتها ومتطلبات القبول.

كما تنير الطلاب بالقواعد والقوانين اللازمة التي يحتاجون إليها خلال حياتهم الدراسية مثل نظام الدراسة والامتحانات والمكافآت وما إلى ذلك.

بالإضافة إلى ذلك يتم التواصل مع الطلاب في المرحلة الثانوية من خلال توزيع الكتيبات والنشرات والأدلة الإرشادية وزيارة بعض مدارس منطقة الرياض ومناطق أخرى من أجل التعريف بالجامعة وكلياتها, علاوة على ذلك  فإنه يستقبل باستمرار الطلاب والزوار من مختلف المدارس.

تسعى عمادة القبول والتسجيل جامعة الملك سعود إلى متابعة أحدث التطورات في إجراءات القبول والتسجيل ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة التي تساهم في تحسين آلية العمل وإنجاز المهام وتبسيط الإجراءات والتحول نحو بيئة العمل الإلكتروني وفق توجيهات القيادة الرشيدة.

بشأن التحول إلى التطبيق العملي لمفهوم الحكومة الإلكترونية, يعتبر النظام الأكاديمي أكبر وأهم نظام في الجامعة حيث يعتبر إنه النظام الأكثر حاجة للتحديث والتطوير من حيث ابتكار البرمجيات أو صيانتها أو تعديلاتها وفقًا للتغيرات الأكاديمية داخل الجامعة.

قامت العمادة بالتعاون مع الإدارة العامة للحوسبة ونظم المعلومات بتطبيق العديد من المتطلبات الفنية لنفسها, وقد شمل ذلك على سبيل المثال  إنشاء البرامج الفرعية وتعديل العديد من البرامج والعروض وصيانتها وكذلك الأرشفة الدورية للبيانات القديمة لتخفيف العبء على قاعدة البيانات.

مع التوسع السريع للجامعة من خلال فتح كليات جديدة داخل وخارج مدينة الرياض  كان من الضروري أن تواكب العمادة هذا التوسع من خلال تطوير وتحديث أنظمة إدارة المعلومات الأكاديمية ودعم النظم الفرعية مثل نظام القبول الإلكتروني الفوري و نظام التسجيل الأوتوماتيكي و نظام المتابعة الأكاديمية ونظام دخول نتائج الامتحانات و نظام الطلاب المتخرجين ، نظام الإجازة.

تبذل العمادة جهودًا متواصلة للاستفادة من التقنيات الحديثة التي تسهل العمليات الداعمة للنظام الأكاديمي في الجامعة كما كانت العمادة رائدة في إنشاء شبكة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تم ربط موظفيها بها.

وقد ساهم هذا بشكل كبير في تطوير أداء العمادة وموظفيها وبالتالي تسريع وتسهيل استكمال العمل.

تحدد العمادة هدف الاستفادة من التقنيات الحديثة كأولوية قصوى لتسهيل شؤون الطلاب. تقود عملية التطوير الإداري والفني لهذا القلب النابض داخل أسوار هذه الجامعة المرموقة، صلاة إلى الله من أجل المساعدة والإرشاد.