أولاً- صفحة عنوان رسالة الماجستير أو الدكتوراه :-
تكون الصفحة الأولى من رسالة الماجستير أو الدكتوراه عبارة عن صفحة العنوان ، ولكن يفضل أن يسبق صفحة العنوان صفحة بيضاء خالية من الكتابة تماماً .
وتتكون صفحة عنوان رسالة الماجستير أو الدكتوراه من مجموعة من العناصر هي :-
1- عنوان الرسالة ، وهو العنوان المتفق عليه مع المشرف بشكل نهائي ، والذي كتبت رسالة الماجستير أو الدكتوراه شرحاً وتفصيلاً له ، ويفضل أن يكتب العنوان باللغتين العربية والإنجليزية .
2- اسم الطالب مقدم الرسالة وكاتبها أي طالب الماجستير أو الدكتوراه
3- الدرجة التي يقدم الطالب رسالته للحصول عليها ، ومن المعروف أن هذه الدرجة إما أن تكون ماجستير أو دكتوراه .
3- اسم الجامعة ، واسم الكلية أو المعهد الذي يقدم الطالب رسالته إليه ، وكذلك اسم القسم إذا كانت الكلية أو المعهد يتفرع إلى أقسام فرعية .
4- العام الدراسي الذي قدمت الرسالة فيه ، وإذا كان العام الدراسي بدأ في سنة وينتهي بأخرى يكتب العامين مع الفصل بينها بعلامة مثل (-) أو (/) .
وينبغي على الطالب أن يرتب هذه العناصر ترتيباً جيداً ، ويحافظ على المسافات المناسبة بين كل عنصر منها.
ثانياً- ورقة الشكر والتقدير في رسالة الماجستير والدكتوراه :-
تلي صفحة العنوان صفحة الشكر والتقدير ، وهي عبارة عن صفحة يقدم فيها طالب الماجستير أو الدكتوراه شكره إلى من ساعدوه أثناء مسيرته حتى يصل في النهاية لكتابة رسالة محكمة ، حيث أن طالب الماجستير أو الدكتوراه يصادف من يساعدوه كثيراً أثناء مسيرة الكتابة ، ومن حق هؤلاء أن يعترف هذا الطالب لهم بالعرفان .
وليس لورقة الشكر والتقدير عنوان ثابت فقد يكون : شكر وتقدير ، أو تقدير وعرفان ، وما يشابه ذلك .
وبعد كتابة عنوان صفحة الشكر والتقدير يبدأ طالب الماجستير أو الدكتوراه بذكر من رشحوه لكتابة الرسالة ، مثل : أحد أساتذة الجامعة ، أو أعضاء بعثة أو نحو ذلك ، ثم يذكر فيما يليهم الأستاذ المشرف على رسالته ، وما قدمه له من العون ، والنصائح التي أفادته ليستكمل رسالته .
وبعدها يعرج طالب الماجستير أو الدكتوراه على الأشخاص الآخرين الذي ساعدوه دون أدنى مجاملة ، فليست رسائل الماجستير والدكتوراه مكاناً للمجاملات ، ومن أمثلة هؤلاء الأشخاص : أي أساتذة أخرين وجهوه ، وقدموا له النصيحة ، أي فرد أعاره كتباً أو مخطوطات نادرة ، مدير إحدى المكتبات الذي قدم له تسهيلات ، ولا ينبغي أن يبالغ الطالب في الشكر والتقدير ، ولا يطيل فيه ، فكلما كان مختصراً كلما كان تأثيره أكبر .
ثالثاً- جدول المحتويات أو الفهرس :-
يلي صفحة الشكر والتقدير جدول المحتويات أو ما يسمى الفهرس ، ويكتب فيه في البداية بترقيم أبجدي وليس رقمي (أ-ب-ج...) المقدمة ، ثم شكر وتقدير ، يلي ذلك كتابة عناوين موضوع الرسالة أو ما يعرف بالمتن ، بحيث تكون عناوين الأبواب والفصول في المنتصف بخط كبير ، والعناوين الفرعية بخط أصغر وبجانب كل منها رقم الصفحة .
بعد حصر فهرس المادة العلمية يأتي فهرس الجداول والرسوم ، والوثائق ، والملاحق ، بحيث يذكر عنوان الجدول ، أو الرسم ، أو الوثيقة ، أو الملحق ، وفي حالة الحاجة يفرد فهرس خاص لأي قسم من هذه الأقسام .
رابعاً- المقدمة :-
يأتي بعد الفهارس المقدمة ، وهي تتكون من مجموعة من العناصر هي :-
العنصر الأول : المشكلة والأهمية :-
حيث يذكر طالب الماجستير والدكتوراه مشكلة الدراسة ، والمشكلة هي نفسها موضوع الرسالة ، بعد ذلك يبدأ بذكر أهمية الرسالة ، وذلك في محيط المجال العلمي الذي ينتسب إليه الطالب ، دون أي تطرق لمجالات أخرى .
العنصر الثاني : دراسة تاريخية عن الدراسة :-
بعد ذكر طالب الماجستير أو الدكتوراه لموضوع الرسالة وأهميتها ، يبدأ بسرد تاريخي لهذه المشكلة ، بحيث يحتوي هذا السرد على العناصر التالية :-
1- متى بدأت المشكلة ؟
2- ما مراحل تطورها ؟
3- أي الزوايا التي درست منها ؟
4- من الباحثين الذين قاموا بهذه الدراسات ؟
5- وإلى ماذا انتهى هؤلاء الباحثين ؟
6- من أي تبدأ دراسة الباحث ؟ بحيث لابد أن تكون بدايتها من نقطة لم تستوف بالبحث والدراسة سابقاً
العنصر الثالث : المراجع الأساسية التي اعتمد عليها الباحث :-
يلي السرد التاريخي ذكر المراجع الأساسية التي اعتمد عليها الباحث في رسالته ، ومن الأفضل أن يقسم الباحث هذه المراجع حسب الأهمية التي استفادها منها الباحث ، كأن يقول أمدتني هذه المجموعة من المراجعة بمعلومات مهمة حول .....
خامساً- رسالة الماجستير والدكتوراه :-
بعد بيان العناصر السابقة ، يفصل بين متن الرسالة ، وبين ما سبق من العناصر ورقة ، مدون في وسطها بخط كبير عنوان الرسالة .
وعند بدء كل فصل أو باب من أبواب الرسالة يفصل بينه وبين ما يسبقه ورقة مكتوب عليها عنوان الباب ، والعناصر الرئيسية التي يتناولها كالفصول أو المباحث ، بحيث يدل هذا الفاصل بأن الباب أو الفصل مستقل تماماً عما يسبقه من أبواب أو فصول .
إذا كانت رسالة الماجستير أو الدكتوراه مقسمة إلى فصول ، ففي هذه الحالة نكون أمام فرضين : الأول : أن يكون الفصل صغيراً ، وفيه هذه الحالة لا يشترط أن يتم الفصل بين الفصول بصفحات مستقلة كما سبق ، الفرض الثاني : أن تكون الفصول طويلة ، وفي هذه الحالة لابد من الفصل بين الفصول بورقة كما سبق ذكره ، وعند بدء هذه الفصول يكتب عنوان الفصل في بداية الصفحة ، ويفضل أن يكون على الجانب ، وليس في المنتصف .
سادساً- النتائج والتوصيات :-
في بعض الرسائل تكون هناك نتائج نهائية تستخلص من الرسالة كاملة ، وفي هذه الرسالة يكتبها الباحث في نهاية رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، تحت عنوان يدل عليها مثل النتائج المهمة ، أو الملخص ، أو المستخلص .
ويجب على الباحث في هذه النتائج أن يكون دقيقاً ، ويذكر كل ما تناوله البحث ، فغالباً ما يتم قراءة هذا الجزء مسبقاً قبل قراءة الرسالة ، ليتبين ما إذا كانت تستحق القراءة من عدمه .
بعد ذلك يأتي الجزء الخاص بالتوصيات ، وتكون عبارة عن نقاط محددة ، لم يستطع الباحث بإمكاناته تحقيقها ، ويوصي من يقدر على القيام بها أن يخطو خطوة نحو تنفيذها .
سابعاً- خاتمة رسالة الماجستير والدكتوراه :-
1- الوثائق والملاحق :-
أ- الملاحق :-
أحياناً يحتاج باحث الماجستير أو الدكتوراه لتوضيح نقطة ما أثناء تسلسل حديثه ، فإذا كان هذا التوضيح قصيراً يذكر في الحاشية السفلية للصفحات ، أما إذا كان هذا التوضيح طويلاً فيجب على الباحث ، حتى لا يقطع تسلسل الحديث ، ويضيع على القارئ متعته ، أن يفرد لهذا التوضيح ملحقاً خاصاً في نهاية رسالة الماجستير أو الدكتوراه .
ب- الوثائق :-
أحياناً يجد باحث الماجستير أو الدكتوراه بعض الوثائق التاريخية أو الرسمية التي تدعم رؤيته ، وما يهدف إليه في رسالته ، ويرى أنه يجب أن تتضمنها رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، فيتم وضعها في نهاية الرسالة ، وذلك لسببين ، الأول بسبب طول هذه الوثائق ، والثاني لأن طالب الماجستير أو الدكتوراه ليس هو مالكها أو كاتبها .
ج- أين توضع الملاحق والوثائق :-
وقد اختلفت الآراء الفقهية في مكان وضع الملاحق والمصادر إلى رأيين ، وكلاهما صواب ، وهذان الرأيان هما :-
الرأي الأول : قبل المصادر وبعد صلب الموضوع مباشرة :-
يرى فريق من المختصين في مجال البحث العلمي أن الملاحق والوثائق توضع قبل المصادر ، وبعد صلب الموضوع مباشرة ، وذلك لأن صلتها بموضوع رسالة الماجستير والدكتوراه أكبر ، حيث تقوي وجهة نظر الباحث وتدعمها .
الرأي الثاني : بعد المصادر :-
ويرى البعض أن الملاحق والوثائق توضع بعد المصادر ، وتوضع المصادر بعد صلب الموضوع مباشرة ، ويعتمد هذا الرأي تقريباً على نفس سبب الرأي السابق ، فيرون أن المصادر أكثر صلة بموضوع رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، فحتى إن كان الباحث يعتمد في تأييد وجهة نظره على أحد الوثائق أو الملاحق ، ففي جميع الأحوال تذكر هذه الملاحق أو المصادر في قائمة المصادر ولا يتم إغفالها .
2- التعريف بالكاتب :-
في بعض الكليات أو المعاهد يكون من ضمن هيئة رسالة الماجستير أو الدكتوراه اللازمة أن يذكر الباحث نبذة تعريفية عنه في نهاية الرسالة ، ولكن غالبية المعاهد والكليات لا تطلب ذلك .
وتكون هذه النبذة التعريفية عبارة عن : الدرجات العلمية الحاصل عليها طالب الماجستير أو الدكتوراه ، والرحلات الدراسية التي قام بها ، واللغات التي يجيدها ...إلخ .
3- المصادر :-
كما ذكرنا سابقاً لا تطلب غالبية الكليات والمعاهد جزء التعريف بالكاتب ، ولذلك تكون قائمة المصادر هي الموجودة في أخر صفحات رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، ومن المتفق عليه أن المصادر المذكورة في الحاشية هي التي يتم وضعها في قائمة المصادر في نهاية رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، ولكن اختلف المتخصصين فيما يخص الكتب التي قرأها الباحث واعتمد عليها في اختيار موضوع رسالة الماجستير أو الدكتوراه الخاصة به ، فهل توضع في نهاية الرسالة أم في بدايتها ؟ ، والرأي الراجح أن هذه المصادر التي قرأها الباحث واعتمد عليها في اختيار موضوع الرسالة توضع في بداية رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، أما المصادر التي ذكرها في متن الرسالة فتوضع في نهاية الرسالة في قائمة المراجع لأنها أكثر اتصالاً بالرسالة وموضوعها .
من ذلك نقول أن قائمة المصادر يجب أن تحتوي على النقاط التالية :-
1- الكتب والابحاث التي استمد منها طالب الماجستير أو الدكتوراه موضوع رسالته ، وتذكر في مقدمة الرسالة ، ثم في متن الرسالة ، ثم في قائمة المصادر .
2- الكتب والأبحاث التي اعتمد عليها طالب الماجستير أو الدكتوراه في كتابة متن الرسالة ، وذكرها فيه.
3- الكتب والأبحاث التي تذكر في حاشية رسالة الماجستير أو الدكتوراه ؛ لشرح أو توضيح فكرة ما ، دون أن تسهم أو تساعد الطالب في كتابة موضوع الرسالة ، والتي لو تركها لما تأثرت رسالته .
والغالب أن يتم ذكر كافة المراجع دفعة واحدة في نهاية الرسالة ، ولكن البعض يفضلون ذكر مراجع كل باب في نهايته ، ثم يختمون الرسالة بالمراجع كلها ، ومن الأفضل أن يكون ترتيب المراجع كما يلي :-
1- المخطوطات مرتبة ترتيباً هجائياً .
2- الكتب والمراجع العربية مرتبة ترتيباً هجائياً .
3- الكتب والمراجع الأجنبية مرتبة ترتيباً هجائياً .
4- الكتب والمراجع التي لم يتوصل طالب الماجستير أو الدكتوراه لمعرفة مؤلفيها .
4- طرق التوثيق أو كتابة المراجع :-
توجد العديد من المدارس التي يمكن أن يختار طالب الماجستير أو الدكتوراه إحداها في توثيق رسالته أو كتابة مراجعها ، وهذه المدارس حصراً هي :-
1- America Medical Association .
2- American Political Science Association .
3- American Psychological Association 6th edition .
4- American Sociological Association .
5- Chicago Manual of Style 17th edition (author date) .
6- Chicago Manual of Style 17th edition (full note) .
7- Chicago Manual of Style 17th edition (note) .
8- Cite Them Right 10th edition – Harvard .
9- Harvard Reference Format 1 (deprecated) .
10- IEEE .
11- Modern Humanities Research Association 3rd edition (note with bibliography) .
12- Modern Language Association 8th edition .
13- National Library of Medicine .
13- Nature .
14- Vancouver .