الكاتبة: أسماء محمد
يتعين علينا نحنُ أكاديمية بحث أن نُقدم لكم رسائل ماجستير كاملة في كافة المجالات، حيثُ أن كُل طالب وطالبة يبحثون عن مكان يقوم بإعداد رسائل ماجستير ودكتوراه كامله على أكمل وجه وبشكل احترافي، وذلك لضمان النجاح والقبول أمام اللجنة بإذن الله، وهذا يتوافر وبشكل رائع مع أكاديمية بحث، نظرًا لوجود أساتذة خُبراء ومُتخصصين في أي مجال مطلوب، وفي هذا المقال سوف نتعرف سويًا على كيفية عمل رسائل ماجستير كاملة مع أكاديمية بحث، فتابعونا.
من المُتعارف عليه أن رسالة الماجستير هي عبارة عن بحث عِلمي يقوم الباحث فيه بتدوين أو كتابة آرائه المُجمعة عن موضوع بعينه قد قام باختياره من ضمن مجموعة من المواضيع الأُخرى، وتكون مكتوبة جميعها في قالب واحد، وقد يبدأ الباحث بعرض رسالة الماجستير على الأساتذة المُختصين من أجل إشرافهم عليها وإلقاء النظر فيها حتى إكمال ما ينقُصها.
مع العلم بأن يكون لهم الحق في قبول أو رفض المشروع من الأساس إن لم تكن وافيًا وكافيًا لكافة الشروط الخاصة بكتابة الرسالة، حيثُ توجد الكثير من الشروط والبنود المُهمة التي من المفروض أن تتوافر في رسالة الماجستير حتى يتم اعتبارها رسالة ماجستير كاملة مُتكاملة الأركان، وهذا يُمكن معرفته بواسطة أكاديمية بحث وهي الأكاديمية الرائدة في خدمات الأبحاث والرسائل العِلمية.
من أجل الحصول على رسالة ماجستير كاملة فلابد أن تكون مكتوبة بأُسلوب عِلمي وأن يتوافر بها مجموعة من الخطوات كي تصبح في النهاية، رسالة ماجستير كاملة الأركان، فمن هذه الخطوات ما يلي:
من أهم وأكثر الخطوات صعوبة هو خطوة اختيار وتحديد عنوان لرسالة الماجستير، حيثُ أنه يثنّى على الباحث أن يقوم باختيار عنوان يكون واضح ودال على الموضوع الأساسي، وأن يكون في ذات الوقت شيق وجذاب ومُمتع بالنسبة للقارئ حتى لا يسئم للقراءة.
وهذه الخطوة هامة جدًا من حيث التخطيط المُستقبلي لكيفية تنفيذ رسالة الماجستير وخطواتها بكُل تفاصيلها، وهي خطوة ضرورية لا يُمكن استغناء الباحث عنها وهو يقوم بإعداد رسالة الماجستير.
يقوم الباحث هُنا بتهيئة الخطة من حيث البدء فيها بشكل فِعلي، ومن ثَمّ يجب أن يكون البحث مُلم بتعريف كامل عن مُشكلة، وأسئلة، وأهداف الدراسة، إلى جانب كتابة أهم المُصطلحات الخاصة بالرسالة، حيثُ يُعد الإطار العام للرسالة بمثابة تمهيد للدراسة والذي يُعرف بفصل المُقدمة، وهو يأتي قبل الإطار النظري ويتم كتابته في حوالي عشر صفحات.
ويتم كتابة الإطار النظري في الفصل الثاني من الرسالة، ويكون عادًة في حوالي 40 أو 50 صفحة، وهي المادة العِلمية التي تم تجميعها وإعادة كتابتها وتوثيقها، هذا إلى جانب توافر المراجع والمصادر، وتلخيص الدراسات السابقة، حيثُ يُعتبر الإطار النظري بمثابة القاعدة النظريّة التي تجعل القارئ يفهم الهدف الأساسي من الرسالة.
أما عن الدراسات السابقة وتلخيصها، فيجب أن تحتوي رسالة الماجستير على مُلخص للدراسات السابقة في فصل مُنفصل بعد الإطار النظري، وفي كِلا الحالتين يتم تلخيص الدراسات السابقة بنفس الطريقة، ويُعرف تلخيص الدراسات السابقة بأنه عبارة عن تجميع نتائج الأبحاث السابقة المُهمة والقيام بمُقارنتها بما يختلف أو يتشابه معها في الرسالة المُعدة الآن.
وهي عبارة عن الوسيلة التي يتم من خلالها تجميع البيانات من عينة البحث، وهو الذي يختص بالإجابة عن الأسئلة الخاصة برسالة الماجستير، كما تتنوع وتتعدد أدوات الدراسة إلى؛ بطاقة مُلاحظة، مقياس، استبانة، تحليل المُحتوى، أو اختبار ليس مبني على جدول المواصفات، وفي الغالب تحتاج رسالة الماجستير إلى أكثر من أداة قياس.
أما عن تحكيم أدوات الدراسة الخاصة برسالة الماجستير، فهي عبارة عن وسيلة يتم الاعتماد عليها حتى يتم التأكد من صِحة وسلامة أدوات الدراسة، ثُمَّ القيام بالتعديلات الواجبة على الأداة حتى يتم الحصول في النهاية على أفضل وأحدث النتائج التي تهدف إليها أداة القياس.
وهذه المرحلة تُعتبر من أهم المراحل في إعداد رسائل ماجستير كاملة، وهي عبارة عن المبادئ الأساسية التي تُبرز كيفية الإنجاز الميداني للدراسة، وعن طريقها يُمكن جمع البيانات المُرادة، وكذلك القيام بالتحليل الإحصائي الذي يستخلص منها نتائج الدراسة، وفي هذه الحالة يتبع الباحث المنهج الوصفي، أو المنهج التجريبي وذلك وفق الدراسة.
تحتاج رسالة الماجستير حتى تصبح كاملة مُتكاملة أن يتم عمل تحليل إحصائي لها بعد جمع أدوات الدراسة، حيثُ يُعرف التحليل الإحصائي بأنه عبارة عن تحويل البيانات التي لا يُمكن الاستفادة منها إلى نتائج سهلة الفهم، لهذا يجب أن تصبح تِلكَ النتائج دقيقة وسليمة بشكل كبير.
يتم هُنا مُقارنة نتائج الدراسة الحالية بنتائج الدراسات السابقة، والعمل على تفسير الفروقات في النتائج، وكذلك توضيح سبب الاتفاق بين نتائج الدراسة الحالية ونتائج الدراسات السابقة، إلى جانب التأكد على أهمية تنويع المصادر والمُناقشة حسب أصول الأكاديمية.
بعد إتمام مُناقشة نتائج البحث بنتائج الدراسات السابقة، يتوجب على الباحث أن يقوم بكتابة التوصيات المُستخلصة من الرسالة، حيثُ يُمكن للباحث أن يقوم بإضافة توصيات الباحثين اللاحقين في نفس التخصُص.
أما بعد الانتهاء من كتابة الرسالة يجب على الباحث أن يقوم بفحص السرقة الأدبية، حتى يتم معرفة نسبة السرقة والعمل على تقليلها خاصًة إن كانت النسبة عالية، وذلك حتى تتناسب مع الجامعة التابعة للباحث.
وفي هذه الخطوة يتم عرض رسالة الماجستير بعد كتابتها على خبير لُغوي حتى يقوم بمُراجعة الرسالة من أجل الكشف عن الأخطاء اللغويّة، والإملائيّة، والنحويّة، وكذلك الكشف عن النّسخ، والعمل على تعديلها.
نأتي إلى خطوة تنسيق الرسالة وهي أهم خطوة في إعداد رسائل ماجستير كاملة، حيثُ أنها لابد أن تتم حسب دليل تنسيق رسائل الجامعة التابعة له.
وفي هذه المرحلة وهي مرحلة الختام، فلابد أن تكون الخاتمة الخاصة برسالة الماجستير شيقة وجذابة أيضًا بالنسبة للقارئ، وبعد الانتهاء من تلك المرحلة لابد من القيام بنشر الرسالة في أماكن مُعتمدة مثل مجلة علمية محكمة، وذلك يحتاج إلى إجراء بعض التعديلات في الرسالة وفق نظام المجلة التي يتم نشر الرسالة بها.
في ختام موضوعنا الشيق، قد تعرفنا سويًا على كيفية إعداد رسائل ماجستير كاملة مُتكاملة بطريقة عِلمية مُبسطة، هذا عبر أكاديمية بحث الأكاديمية الرائدة في مجال خدمات الأبحاث والرسائل العِلمية، والتي لديها باع كبير في هذا المجال بأجود وأعلى الإمكانيات المُمكنة، فنحنُ في انتظاركم دائمًا من أجل مُساعدتكم.