قامت وزارة التعليم السعودية بإطلاق جائزة التعليم للتميز ١٤٤٢ وذلك تقديرًا وتكريمًا للمجهودات المبذولة في الجامعات، أو المدارس، وأي جهة حكومية، أو خاصة متميزة حيث تُشرف على هذه الجائزة وكالة الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي، كما أن هذه الجائزة تتم بشكل سنوي، كما أنها أن تمنح بعد تحقيق المُرشح لمجموعة من المعايير المُعتمدة، وقد تستهدف تلك الجائزة كافة أعضاء هيئة التدريس، وتكون رؤيتها على مستوى جوائز التعليم العالي سواء كان وطنيًا أو دوليًا، لهذا سوف نتحدث في هذا المقال عن جائزة التعليم للتميز ١٤٤٣ عبر مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي، فتابعونا.
تُعرف جائزة التعليم للتميز ١٤٤٢ بأنها عبارة عن جائزة تقوم بتقدير الإنجازات والمجهودات المميزة لكافة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، حيث أنها تُساهم وتُساعد في بناء روح التعاون والتنافُس القوي في تخصُصاتها، كما أنها تقوم بتحفيز أساتذة الجامعة على النهوض والارتقاء بالمُخرجات العِلمية التي تُعمل على بناء مُجتمع المعرفة.
كما تهدف تلك الجائزة إلى تقدير وتكريم أعضاء هيئة التدريس الذين تميزوا وأبرزوا مجهوداتهم في طوال عملهم، بجانب المُساهمة في تحقيق المزيد من التميز في الأداء العِلمي لأعضاء هيئة التدريس والأقسام العِلمية الأخرى، وذلك من أجل الارتقاء بمخرجات الجامعة، كذلك العمل على تحفيز الأقسام العِلمية، والكُليات على تحسين جودة الأداء في تخصُصات؛ التدريس، والإشراف، والإنتاج العِلمي، وخِدمة المُجتمع، هذا إلى جانب تشجيع أعضاء هيئة التدريس على المحافظة على الأداء النوعي في كلا من؛ التدريس الجامعي، والإنتاج، والإشراف العِلمي، وخِدمة الجامعة، والمُجتمع، وذلك من أجل المُساعدة والمُساهمة في خِدمة الوطن، بالإضافة إلى فسح المجال أمام أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من أجل أذرهم وتحفيزهم دائمًا على مُتابعة التطوير، ورفع كفاءتهم، بجانب الاستقرار في الارتفاع في أدائهم.
أما عن المجلات الخاصة بالجائزة، فهي كالآتي:-
وهي عبارة عن جائزة يتم تقديرها كل عام وذلك على مستوى الجامعة لعضو هيئة التدريس المتميز في جميع الأنشطة التعليمية أي التدريسية، وكذلك على جميع مجهوداته المتميزة والمستمرة في تحسين وتطوير أدائه من أجل الحصول على درجات عالية من الرُقي والتميُز.
هذه جائزة يتم منحها في كل عام وذلك على المستوى الجامعي لعضو هيئة التدريس الذي يتميز في الإنتاج العِلمي، والإشراف على طُلاب الدراسات العليا سواء رسائل الماجستير أو الدكتوراه، والذي يُساعد أيضًا في تحقيق رسالة الجامعة في ذلك المجال.
هذه أيضًا جائزة سنوية يتم تقديرها على مستوى الجامعة لعضو هيئة التدريس المتميز في مختلف الأنشطة التي تخدم الجامعة ورسالتها من جهة، والعمل على إظهار دورها في مجالات تخصُصها داخليًا وخارجيًا من جهة أخرى.
أما عن هذه الجائزة فهي تمنح بشكل سنوي أيضًا على مستوى الجامعة، ويوجد لها فرعان:-
الفرع الأول: فردية: يتم منحها لعضو هيئة التدريس المتميز في عطائه للمجتمع في جميع المجالات والتخصُصات المتنوعة، بجانب تحقيق دور الجامعة في خِدمة الوطن.
الفرع الثاني: مؤسسية: وهي تمنح للأقسام العِلمية المُتميزة في خِدمة المُجتمع المحلي في مختلف تخصُصات الوطن.
توجد مجموعة هامة من الآليات الخاصة بالترشيح التي لا يمكن الاستغناء عنها من أجل الحصول على الجائزة، وهي كالآتي:-
١- أن يتفضل عضو هيئة التدريس أولًا لترشيح ذاته لأحد الجوائز التي تم ذكرها سابقًا إلى القسم، وذلك بحد أقصى في الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي.
٢- بعد ذلك يتفضل رئيس القسم بانتظار الترشيح الأول، ثم يعرضه بعد ذلك على مجلس القسم من أجل أن يختار مرشحه منه، وذلك يكون بُناءًا على الآتي:-
أ- التقرير الخاص بالأداء الوظيفي لعضو هيئة التدريس.
ب- نتائج الاستطلاع الخاصة بآراء الطلاب بشأن المُقرر وعضو هيئة التدريس؛ خاصة في حال أن المُرشح سوف يتقدم لجائزة التميز في التدريس.
ج- الاسترشاد بمقياس الجائزة المُرشح لها في المُقارنة بين المُرشحين دون إضافة درجات.
د- ثم يتم رفع توصية مجلس القسم العِلمي المؤيدة لاستحقاق المُرشح للجائزة إلى مجلس الكُلية.
٣- بعد ذلك يتم تشكيل لجنة خاصة تعمل على المُقارنة بين المُرشحين من الأقسام وذلك من قبل الكُلية، ثُم تقوم برفع اللجنة الترشيح الأولى للمُرشح إلى مجلس الكُلية.
٤- ثم يتم الترشيح بعد ذلك من قبل مجلس الكُلية بعد تمام التأكد من جميع الشروط المطلوبة.
٥- ثم العمل على رفع ملفات المُرشحين إلى أمانة جائزة التميز التي تتبع وكالة الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي، وذلك بموجب نهاية الأسبوع كحد أقصى من بدء الفصل الدراسي الثاني من كل سنة دراسية، ولا يتم السماح بأي ترشيح بعد مرور هذا التاريخ.
أما عن شروط الترشيح في جائزة التعليم للتميز ١٤٤٢، فهي كالآتي:-
١- التأكد من أن المُرشح من المنسوبين إلى الجامعة، وعلى رأس العمل أثناء الفصل الذي يتم الترشيح فيه.
٢- التأكد من أن يكون المُرشح من أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المُعينين على وظائف رسمية مثل؛ أستاذ أو أستاذ مشارك أو أستاذ مساعد.
٣- أيضًا أن يكون المُرشح قد مر عليه حوالي خمسة فصول دراسية بما فيها الفصول الصيفية، وأن يكون على رأس العمل بالجامعة.
٤- هذا إلى جانب أنه يسمح للشخص الذي حصُل على الجائزة بالترشُح مرة أخرى بعد قضاء ٨ فصول دراسية والتي منهم الفصول الصيفية بدءًا من تاريخ الحصول عليها.
٥- بالإضافة إلى أن يكون عضو هيئة التدريس المُرشح يدرس وحدة دراسية واحدة على الأقل في القسم العِلمي عند ترشيحه.
٦- أن المُرشح الذي تقدم للحصول على جائزة واحدة فقط، ليس من حقه أن يقوم بتغيير هذا بعد أن يقوم برفع توصية إلى أمانة الجائزة، بجانب أن يرشح مجلس القسم مُرشح واحد فقط لكل جائزة.
هناك بعض السمات التي يجب توافرها في الشخص المُتقدم للترشيح من أجل الحصول على الجائزة، وهي كالآتي:-
١- ضروري أن يكون المُرشح مُلتزم بأخلاقيات مهنة التعليم وتعاليمها.
٢- أن يكون قد أسهم بشكل فعلي في تحقيق الانتماء، والوسطية.
٣- بالضرورة أن يكون ذو سمعة طيبة وأن يتمتع بأخلاق حميدة بين زملائه في التعليم.
٤- التأكد من استخدامه الأساليب الحديثة في التدريس، بجانب استخدام الوسائل التكنولوجية.
٥- أن يُجيد استخدام أشكال مصادر التعلم المتنوعة.
٦- أن يتمتع بالروح المُنافسة، والإيجابية، وأن يكون مُخلص إلى حد كبير في عمله.
٧- التمكن بشكل كبير من التطوير العلمي، والمهني، والبحثي.
بهذا القدر نكون قد وصلنا إلى نهاية معلوماتنا بشأن موضوع جائزة التعليم للتميز ١٤٤٢، وفي لقاء آخر مع مقال آخر مُتميز من ضمن مقالات مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي.